اكفخ بجنحان السعد لا تدرا فالعمر ما يقاه كثر المداري.. وصية (راعي الأجرب) الإمام المغفور له بإذن الله تركي بن عبدالله آل سعود لأبنائه وأحفاده، كانت نبراساً لصقر الجزيرة الملك عبدالعزيز -رحمه الله-. لقد وعى الملك ذلك البيت من القصيدة؛ على الرغم من صغر سنه آنذاك.. لقد توكل على الله عز وجل ومن ثم لبس مشلح العز والعزم والحزم، لم يكن لديه من العدة والعتاد الشيء الكثير.. وضع هدفه السامي لتكوين دولة موحدة بلم شتات قبائل متناحرة فيما بينها؛ لم تكن تلك المهمة سهلة ولا مستحيلة. ووصف المستشرق «موريس جورنو» الملك عبدالعزيز بأنه (جعل الجزيرة العربية البلد الأكثر أمنًا بالعالم). الحمد لله أن وصية راعي الأجرب تحققت على يد المؤسس والموحد للمملكة العربية السعودية، بل إن الأبناء والأحفاد جعلوا من الوطن في مصاف الدول العشرين. بعد أقل من شهرين سوف تستضيف الرياض قمة العشرين. ** بوصلة: أقول باليوم الوطني لتسعين مجداً وعزاً: يا لابسين الجوخ والتاج والعاج بالمملكة حنا نطول السحايب رغم العجم والفرس وأذناب الأعلاج في حكم أخو نوره سليل النجايب العازم.. الحازم.. وبالعدل وهاج سلمان حلّال الأمور الصعايب الصارم البتار لرقابٍ إعواج الفاضل اللي للمروات رايب والمتكي والمرتكي لطرد الأمواج الراسي القاسي على كل خايب الوافي.. الهداج.. لكل حجاج أبو فهد وأخو فهد محمده نايب ولي عهده للوطن نور الأبراج ابن سعود اللي عن الذل غايب يا مملكتنا عيدك اليوم بلاج وبكلمة التوحيد والسيف صايب