أكد وزير الدفاع السوداني اللواء يس ابراهيم يس، في تصريح صحفي عقب توقيع الاتفاق بالأحرف الأولى بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان - الجبهة الثورية، توقيع بروتوكول الترتيبات الأمنية بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية فى جوبا بان انضمام الأخوة بالجيش الشعبي شمال - الجبهة الثورية سيجعل القوات المسلحة أكثر تماسكا وأكثر قوة وجاهزية لمواجهة كل مهددات الامن الوطني السوداني.وقال وزير الدفاع «السلام من أولى برامج الحكومة الإنتقالية ونإمل إن يكون هذا الاتفاق بداية لاتفاقات أخرى قادمة»وأضاف قطعنا شوطا طويلا مع الأخوة في دارفور ونامل ان تتكامل الجهود بأسرع ما يمكن، ونتمنى انضمام عبدالعزيز الحلو وعبدالواحد محمد نور للسلام والذي يمثل اساسا للبناء. من جهته وصف رئيس وفد التفاوض للحركة الشعبية ياسر عرمان، التوقيع بإنه «تاريخي ومهم». ويستمد أهميته من ما يجري حولنا في المنطقة، وأضاف :انهارت عدة بلدان نتيجة لفشل منظومات القوات النظامية فيها وإشار إلى أن السودان لن ينهار بعد الاتفاق الذي سيعقد بين كل أطراف عملية السلام في جوبا. وقال عرمان سيتم تجديد وتحديث البلاد وتطويرها بما في ذلك القوات المسلحة السودانية، وسنشارك جميعا في تطوير وإصلاح قوات مسلحة سودانية قوية، وفاعلة، لكل السودانيين تعكس التنوع بعقيدة عسكرية جديدة، بعيدة عن التسييس، وكذلك كل القوات النظامية الأخرى.