لقي ما لا يقل عن 21 شخصا مصرعهم في الصومال إثر هجومين استهدف أحدهما فندقا في العاصمة مقديشو، بينما استهدف الثاني قاعدة عسكرية. وقال المتحدث باسم الحكومة الصومالية، إسماعيل مختار عمر، اليوم الاثنين، إن ما لا يقل عن 16 شخصا قتلوا في الهجوم الذي شنته مسلحون متشددون يتبع "حركة الشباب" أمس الأحد على فندق على ساحل العاصمة مقديشو. وقال عمر في تغريدة في ساعة متأخرة الليلة الماضية إن 5 مهاجمين من بين القتلى، وفقا لما ذكرته وكالة رويترز. وأضاف عمر "فقدت قوات الأمن أحد رجالها وأصيب 18 شخصا". واقتحم مسلحون "فندق إيليت" الفاخر في شاطئ ليدو، الذي يملكه وزير المالية السابق والبرلماني عبد الله محمد نور، وفجروا سيارة مفخخة ثم أطلقوا النار من بنادق هجومية، في أحدث هجوم لحركة الشباب التي تقاتل الحكومة المركزية منذ عام 2008. وقال رئيس خدمة آمين للإسعاف، عبد القادر عبد الرحمن، لرويترز اليوم الاثنين إنهم نقلوا إلى المستشفيات 43 شخصا على الأقل أصيبوا في الهجوم. ويتردد على الفندق إليت مسؤولون وموظفون في الحكومة وصوماليون يعملون في الخارج. واليوم الاثنين، قُتل 5 جنود بعدما هاجم المسلحون قاعدة عسكرية صومالية بسيارة مفخخة وأسلحة نارية. وتقع القاعدة العسكرية على بعد حوالي 30 كيلومترا من بلدة بيدوة في جنوب غربي البلاد. وقال الضابط بالجيش الصومالي في بيدوة، الجنرال محمد أدن، لرويترز، إن 3 جنود قتلوا عندما هاجم انتحاري بسيارة مفخخة بوابة القاعدة. وأضاف أن الجنود تركوا القاعدة، ودخلها المسلحون الذين ينتمون لحركة الشباب، وزرعوا قنبلة في جثة أحد القتلى. وقال محمد أدن "عندما عاد الجنود لحمل الجثة، انفجرت القنبلة مما أسفر عن مقتل جنديين آخرين". غير أن المتحدث باسم العمليات العسكرية في الحركة، عبد العزيز أبو مصعب، زعم، في تصريح لرويترز، أن المهاجمين قتلوا 8 جنود بينهم قائد القاعدة.