أفادت صحيفة "ويست فرنسا" أن متطوعا إفريقيا من رواندا اعترف بقيامه عمدا بإشعال الحريق في كاتدرائية مدينة نانت الفرنسية، المشيدة في القرن الخامس عشر. واشتعلت النيران في كاتدرائية القديسين بطرس وبولس في 18 يوليو الجاري لعدة ساعات، والتهمت على وجه الخصوص الأرغن الكبير الذي يعتبر آلة العزف الرئيسية في الكاتدرائية. واشتبه مكتب المدعي العام الفرنسي بشاب إفريقي من رواندا بإشعال الحريق عمدا في الكاتدرائية. وفي اليوم التالي للحريق، تم اعتقال هذا الشاب المتطوع الذي يبلغ من العمر 39 عاما، والذي كان مكلفا بإغلاق الأبواب في الكاتدرائية يوم الحريق، لكن القضاء أطلق سراحه فيما بعد دون توجيه تهمة محددة له. ويوم أمس السبت، 25 يوليو، أعادت الشرطة اعتقال هذا الشاب للمرة الثانية، واتهمه قاضي التحقيق بالحرق المتعمد للكاتدرائية. واعترف هذا المتطوع بالذنب وبارتكابه جريمة الحرق المتعمد. وقال إنه أشعل النار في الكاتدرائية في ثلاثة أماكن: تحت الأرغن الكبير، وتحت الأرغن الصغير، وبالقرب من لوحة التحكم الكهربائية، لكنه لم يصرح بالدافع الذي جعله يرتكب هذه الجريمة. ويواجه مرتكب جريمة الحرق العمد عقوبة السجن لمدة تصل إلى عشر سنوات وغرامة قدرها 150.000 يورو.