من المؤكد أجد نفسي على ثقة ويقين تام وكبير بأن كل ما كان يدور في خيمة المقبور القذافي من أحداث الغدر والخيانة لم تنطلي على القيادة الرشيدة طيلة السنوات الماضية وأنها كانت تتعامل معها بالحكمة وضبط النفس للثقة بأن كل ما يُخطط بداخل خيمة العار بأنه ستكون وبالًا عليهم وسيفضحهم التاريخ دون رحمة . والمتابع للتسريبات التي تم الكشف عنها مؤخرًا من داخل خيمة العار والخيانة يجد حجم الغل والحقد الدفين والكراهية التي بلغها الخائنين لأوطانهم وشعوبهم وبما فيها المملكة العربية السعودية كأمثال حاكم المطيري ومبارك الدويلة وغيرهم كالقرضاوي والغنوشي والعودة ويُعد هؤلاء من رموز حزب الإخوان المسلمين وهو أخطر التنظيمات الإرهابية ذات طابع التطرف وتمزيق الأوطان التي يتطلب مواجهتها بحزم، وبرعت المملكة بذلك حيث لها نصيب السبق في إدراجها ضمن قوائم التنظيمات الإرهابية. الخيمة أظهرت حتى الآن الوجه الدفين للمطيري والدويلة ما جعل من أعضاء الإخوان المسلمين يتحسسون رقابهم بعد التوقع بكشف المزيد من التسريبات وستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا. بلا شك أن الذين كانوا يترددون لموطن الخيانة والعار «خيمة القذافي» يستظلون الآن بدعم القيادة القطرية الصعاليك المتمثلة في حمد بن خليفة وابنه تميم وحمد بن جاسم وأيضًا الرئيس التركي رجب أردوغان كما أن لهم مؤيدون مستغلين بعض وسائل الإعلام كقناة الجزيرة وقناة العربي التي يشرف عليها عزمي بشارة محاولة منهم بث السموم البغيضة وقد يعلمون أو لا يعلمون بأن الخسارة والذل حليفهم في ظل وجود جيش من السعوديين الشرفاء يواجهونهم بكشف حقيقتهم ومكرهم للملأ سواء من هم على القنوات التلفزيونية أو المغردين بتويتر وغيرها من مواقع وسائل التواصل الاجتماعي سكبوا جهدهم ووقتهم في الدفاع عن الوطن وقيادته والوقوف صفًا واحدًا. هاهي أيادي الغدر تتهاوى أمام شعوب أوطانهم بعد التسريبات التي كشفت خيانتهم وتآمرهم على المملكة وأوطانهم وكشف عن وجههم القبيح ومن هذا المنطلق وجب على جميع شرائح المجتمع استغلال وسائل الإعلام وجميع مواقع وسائل التواصل الاجتماعي في الدفاع عن المملكة وقيادتها الرشيدة بالوقوف صفًا واحدًا وكشف حقيقة هؤلاء المزيفون وخططهم الشيطانية فهم يتنفسون الكذب كما يتنفسون الهواء ومنع أي ثغرة أمامهم لاستغلالها، خابوا وخاب مسعاهم، وحفظ الله المملكة وقيادتها وشعبها.