اجتاح غضب عارم أوساط المتظاهرين العراقيين في ساحة التحرير وسط بغداد، وذلك ردا على اغتيال الباحث السياسي العراقي هشام الهاشمي، الذي لقي حتفه على يد مسلحين أمام منزله في بغداد مساء الاثنين. ورفع المتظاهرون بعد تشييع جثمان الهاشمي الثلاثاء صورة ولافتات وصورا لمرشد إيران علي خامنئي، ملطخة بالدماء، ولافتات تحمل عبارات «خامنئي قاتل ومليشياته أهل الباطل». وتتجه أصابع الاتهام بقتل الهاشمي إلى المليشيات المدعومة من إيران.من جهته، قال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي: إن العراق لن ينام قبل أن يخضع قتلة المحلل الأمني والمستشار السابق في الحكومة العراقية هشام الهاشمي للقضاء بما ارتكبوا من جرائم. وأضاف الكاظمي، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء العراقية على تلغرام: «من تورّط بالدم العراقي سيواجه العدالة ولن نسمح بالفوضى وسياسة المافيا أبدًا». الى ذلك حثت وزارة الخارجية الأميركية على أهمية الإبلاغ عن أنشطة الحرس الثوري الإيراني في الدول العربية، والذي يمول جماعات ترتكب «جرائم بشعة» ضد المدنيين من خلال وكلائه في الشرق الأوسط.