عقدت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، وغرفة الرياض، لقاءً افتراضيًا لمناقشة سبل الاستفادة من دور التحول الرقمي لتخفيف الآثار الناتجة عن جائحة كورونا على القطاعات وفرص الواقع الجديد لما بعد الجائحة، بمشاركة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحه، ورئيس مجلس إدارة غرفة الرياض عجلان العجلان، وعدد من قيادات الجهتين ومنسوبيهما، وأكد المشاركون أن المملكة وفي ظل هذا الوضع الصحي الطارئ برهنت على ريادتها في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، أسمهت في تحمل ضغط الاستخدام، وتلبية الطلب المتزايد على الخدمات الرقمية، مبينين أن رؤية المملكة 2030 التي يعدّ التحوّل الرقمي ممكّنًا رئيسًا فيها مكّنت من إرساء بنية رقمية متطورة، واستعرض اللقاء حزمة الإجراءات والمبادرات التي اتخذتها الوزارة بما يضمن سير الحياة، منها دور الوزارة في تعزيز مبادرة الحكومة الإلكترونية وتوجهاتها مع العمل والتعليم عن بعد، بالإضافة إلى خطط وتوجهات التحوّل الرقمي، وأيضًا دور الثورة الصناعية الرابعة والتقنيات الناشئة في الحلول، كما ركز اللقاء على الاقتصاد التشاركي ودوره في التخفيف من آثار الجائحة، ودور منظومة الاتصالات وتقنية المعلومات في دعم رياديي الأعمال والمنشآت الصغيرة والمتوسطة في القطاع، وكذلك مستقبل وتوجهات الخدمات البريدية واللوجستية، والفرص الممكنة للقطاع الخاص، وتحدث المشاركون عن حجم وتوقعات الاقتصاد الرقمي، لاسيما وأن المملكة رئيس مجموعة العشرين لهذه الدورة.