تخطط مجموعة «أوبك+» لعقد اجتماعها عبر «الفيديو كونفرنس»اليوم السبت أو غدا الأحد، وذلك لبحث تمديد خفض الانتاج لدعم الاسعار التى مازالت دون مستوياتها بكثير مقارنة ببداية العام الحالى وذلك بسبب تداعيات فيروس كورونا وتراجع النشاط الاقتصادي، فيما ارتفعت نسبة الالتزام باتفاق خفض الانتاج الى 89%، وتجري مناقشات بين «أوبك» وحلفائها المستقلين حول إمكانية تمديد اتفاق خفض الإنتاج المقدر ب9.7 مليون برميل يوميا لما بعد يونيو. وذكرت «وول ستريت جورنال» أن عددا من أطراف الاتفاق غير ملتزمين ببنود خفض الإنتاج التى جرى الاتفاق عليها مؤخرا بعدما تهاوت الاسعار الى مادون العشرين دولار، وارتفعت أسعار النفط خلال تداولات الخميس وسط انخفاض الدولار أمام أغلب العملات الرئيسية وزيادة الامتثال لاتفاق «أوبك+. وخفضت «أوبك+» إنتاجها 8.6 مليون برميل يومياً خلال مايو، وهو ما يعني أن نسبة الامتثال للاتفاق بلغت 89%. وفي غضون ذلك، انخفض مؤشر الدولار - الذي يقيس أداءه أمام سلة من العملات الرئيسية - بنسبة 0.6% إلى 96.6 نقطة، واقترب النفط من 40 دولار. وقال كامل الحرمي خبير نفطي «إن الدول المنتجة والمصدرة للنفط تبحث عن استقرار الأسعار، والمطلوب حالياً التنسيق والالتزام وهي أمور صعبة جداً بحال لم يرتفع سعر النفط إلى 40 دولاراً. وأضاف «علينا معرفة ماهو المعدل الإجمالي لخفض الإنتاج سواء تم اتخاذ معدل أوبك أو معدلات من خارج المنظمة. ووافقت السعودية وروسيا، أكبر منتجين للنفط في العالم، على دعم تمديد خفض للإمدادات بمقدار 9.7 مليون برميل يوميا في يوليو، وهي التخفيضات التي أقرتها في أبريل منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجين كبار، فيما يُعرف بمجموعة أوبك+، ولا تعتزم السعودية ودول خليجية أخرى منتجة للنفط، مثل: الكويت والإمارات تمديد خفض طوعي إضافي في الإنتاج بمقدار 1.18 مليون برميل يوميا بعد يونيو، بما يعني أن إمدادات الخام ستزيد الشهر المقبل بغض النظر عما تقرره أوبك+. وفي هذا السياق، قال كبير الخبراء الاستراتيجيين في سي.إم.سي ماركتس مايكل مكارثي، إن الزيادة الكبيرة في مخزونات نواتج التقطير في الولاياتالمتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، تضغط أيضا على الأسعار.