شهدت محلات الصرافة والبنوك بالطائف مع أول أيام الدوام الرسمي زحاما كبيرا من الوافدين للقيام بعمليات التحويل إلى بلدانهم. وامتدت الطوابير خارج فروع البنوك إلى مسافات تصل إلى مئات الأمتار في مشهد يؤكد أن محلات الصرافة وبعض البنوك لازالت متأخرة في عمليات التقنيات الحديثة التي من الممكن أن تخفف الزحام بشكل كبير من خلال إيجاد آلية تمكن المستفيدين من التحويل دون الحضور إلى البنوك ومحلات الصرافة..وشهد شارع شبرا بالطائف زحاما بالعمالة الوافدة منذ الصباح الباكر بغية حجز مكان مناسب قبل افتتاح البنوك، وتكدست العمالة الوافدة بشكل كبير أمام البنوك. فيما كانت البنوك عاجزة عن التنظيم لكثرة الأعداد. «المدينة» رصدت تواجد العمالة الوافدة أمام البنوك ومحلات الصرافة المختلفة، في أول أيام العودة إلى الدوام الرسمي، ويؤكد المشهد الحاجة إلى إعادة تنظيم محلات الصرافة وإلزامها بتحويل جزء كبير من أعمالها إلى عمل تقني للتخفيف من مثل هذه الظاهرة في ظل وجود مثل هذا المرض»كورونا» حيث إن الزحام والتواجد بكثافة في مثل هذه المواقع يؤدي إلى انتشار الأمراض في ظل عدم الالتزام بالتباعد الاجتماعي والاحتياطات الصحية.