أعلنت جامعة الطائف خطتها الزمنية لبدء العودة إلى مقرات الجامعة كافة، وذلك يوم الأحد المقبل الموافق للثامن من شهر شوال الجاري، في ضوء ما ورد من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية. وستبدأ يوم الأحد المقبل عودة مديري الإدارات كافة في الجامعة، مع ما لا يقل عن 50% من منسوبيها، ويراعى قدر الإمكان في تحديد النسبة حضور مساعدي مديري الإدارات ورؤساء الأقسام، على أن يمارس بقية موظفي الإدارة أعمالهم عن بعد. وحددت الجامعة يوم الأحد 15 شوال الجاري موعداً لحضور مديري الإدارات كافة في الجامعة، مع ما لا يقل عن 75 % من منسوبي إداراتهم، ويراعى قدر الإمكان في تحديد النسبة حضور مساعدي مديري الإدارات ورؤساء الأقسام، على أن يمارس بقية موظفي الإدارة أعمالهم عن بعد، فيما ستكون العودة لجميع منسوبي الجامعة في جهات عملهم بلا استثناء يوم الأحد 22 شوال الجاري. وتضمنت آلية تنفيذ خطة عودة العمل في جامعة الطائف، أن يتولى مديري الإدارات تحديد منسوبي الجهة المتواجدين في المقرات والعاملين عن بعد خلال مراحل تنفيذ الخطة. وشددت الجامعة على ضرورة الإفصاح عن جميع الحالات المخالطة أو المشتبه في إصابتها بفايروس كورونا المستجد ، وألا يطالبوا بالعودة، ويمنحون فترة إجازة غير محتسبة من الرصيد لمدة 14 يوماً من تاريخ صدور التقرير الطبي المعتمد. ووفقاً للخطة، يتولى مديري الإدارات فرز ومتابعة الحالات الطبية المستثناة (حمل، وأمراض تنفسية، وأمراض نقص المناعة، والأورام، والأمراض المزمنة)، لمنحهم إجازة غير محتسبة من الرصيد لمدة 14 يوماً من تاريخ صدور التقرير الطبي المعتمد، على أن يراجع وضعهم بشكل دوري. وأوضحت جامعة الطائف أن إثبات حضور وانصراف الموظفين يكون من قبل مديري الإدارات بشكل آلي عبر النظام، وأن يتم تحديد فترات الدوام المرن من قبل مديري الإدارات - إن اقتضت الحاجة - وبشكل يتناسب مع إجمالي عدد الموظفين، على أن تلتزم الجهة بتواجد عدد كافٍ من منسوبيها خلال الفترة من 07:30 صباحاً حتى 02:30 مساءً. ودعت منسوبيها كافة إلى ضرورة الالتزام بالإحترازات الصحية، وأخذ الاحتياطات المناسبة للوضع الحالي، من حيث الالتزام بالتعقيم وبالتباعد الاجتماعي وتجنب السلام والمصافحة، ولبس الكمامات الطبية الواقية وأكدت الجامعة عدم استقبال أي حالات مراجعة من خارج الجامعة قبل تاريخ 29 شوال الجاري، وأن تقدم الخدمات للمواطنين والمراجعين عن طريق القنوات الإلكترونية، كذلك منع تجمعات المعايدة بأي شكل من الأشكال، حفاظاً على صحة منسوبيها.