أعلنت المديرية العامة للشئون الصحية بمنطقة الباحة عن منافسة تطوير وترميم مستشفى محافظة الحجرة والذي اغلق قبل نحو4 سنوات نتيجة عدم تطبيق معايير السلامة طبقا لبيان وزارة الصحة في حينه. وحددت صحة الباحة مدة المشروع الحالي 30 شهرا منذ تسلم الموقع وهو الأمر الذي فتح لأهالي المحافظة باب أمل في أن يعود هذا الصرح لخدمة المرضى وقاصديه عن قرب سيما وهذه ليست المرة الأولى التي تعلن فيها صحة الباحة عن طرح تطوير وترميم المستشفى في منافسة عامة إذ سبق وتم طرح مشروع ترميم وتأهيل للمستشفى في وقت سابق ولمدة 14 شهراً. وهو الأمر الذي يخشى معه الأهالي في أن لا يتم المشروع الحالي على غرار سابقه. وكانت وزارة الصحة اغلقت المستشفى عام 1438ه حسب بيانها الصادر آنذاك والذي جاء فيه "أن وزارة الصحة أغلقت أحد مستشفياتها بمنطقة الباحة، في خطوة بينت من خلالها أن سلامة المرضى تعد أولوية قصوى، وأنها ماضية في تطبيق معايير الأمن والسلامة على جميع المنشآت الصحية الحكومية والخاصة على حد سواء، مضطلعة بذلك بدورها الرقابي والتنظيمي في المنظومة الصحية داخل المملكة، وأنها لن تتوانى عن إغلاق أي مستشفى لا يطبق معايير السلامة حتى لو كان هذا المستشفى تابعًا لها. وأضاف البيان أن التقارير الفنية التي قام بها فريق هندسي من داخل الوزارة كشفت عن افتقار مبنى مستشفى الحجرة إلى اشتراطات الأمن والسلامة؛ الأمر الذي يعد خطرًا على المنومين، حيث لا تتوفر مخارج طوارئ، وأن نظام مكافحة الحريق الحالي يعتمد فقط على طفايات الحريق اليدوية. مؤكدة في وقته أن هذا القرار من (الصحة) يأتي كإجراء احترازي؛ للحفاظ على سلامة المرضى ومنسوبي المستشفى والمستفيدين من خدماته، موضحة أنه سيتم تعيين مكتب استشاري متخصص معتمد وذي خبرة لتقييم المبنى وعمل التصاميم اللازمة لإعادة تأهيله. الجدير بالذكر أن مستشفى الحجرة تبلغ سعته السريرية 50 سريرًا، وقد تم تحويل المسمى عام 1434ه إلى مستشفى الحجرة، وكان المستشفى قد أنشئ بين عامي 1400ه و1405ه كمركز صحي بالحجرة، وفي عام 1425ه تم تحويل مسماه إلى مركز تشخيص وولادة، وذلك بعد إضافة عدة مبانٍ، ثم تم تحويل المسمى إلى مستشفى التشخيص والولادة عام 1430ه،