* منذ بداية مواجهة المملكة ل(فيروس كورونا المستجد كوفيد 19) في 2 مارس 2020م، كان ولا يزال للقطاع الخيري عطاءاته الكبيرة في دعم الجهود الحكومية، وفي عاصمة الإنسانية «المدينةالمنورة» نشِطَت وتميزت جمعياتها الخيرية وفِرَقها التطوعية في كافة المجالات. * ومنها: (جمعية أطباء طيبة الخيرية «حَيَاة») المتخصصة في الجَانِب الصحي، التي نفّذت الكثير من البرامج النَّوعِيّة التي أَفَاد منها حتى الآن (39,684 مستفيدًا)، وبلغ ما أنفِق عليها أكثر من (1,991,858 ريالًا)، ومن تلك البرامج: (ومَن أحياها)؛ لتأمين الغَسِيْل لِمرضى الفشل الكلوي، وذلك من خلال (1,326 جلسة، صُرِفَ عليها 497,250 ريالًا). * وهناك برنامج (الأمومة والطفولة) الذي يُسَاهِم في عمليات الولادة الطبيعية والقيصرية؛ ووصلت تكلِفَتهُ ل(164,800 ريال)، وأفَادت منه (25 امرأة)، وبرنامج (أجر وعافية) الذي يهتمّ بالعمليات الطارئة، ك»الفتاق والزائدة والمرارة»؛ حيث نفّذ منها (24 عملية، تكفلتها 260,208 ريال)ِ. * ومن برامج (حياة) في أزمة «كُورونا» (صحَّتِي) الذى يسعى لتوفير اللوازم الطبية للمحتاجين، الذي وصل عددهم ل(9,163)، بينما بلغت قيمة تلك اللوازم (198,664 ريال)، أيضًا هناك (دوائك يُوْصَل لبيتك)، والذي يُوفِر الأدوية ويُوصلها لمنازل المرضى الذين تجاوز عددهم (10655)، استلموا ما قيمته (701,336 ريالا). * ومن برامج (حَيَاة) الميدانية حضور (3 عيادات متنقلة)؛ داعِمَة ل(صِحّة المدينة) داخل الأحياء المعزولة، وقد نجحت حتى اليوم في خدمة (1249 مريضًا)، بتكلفة تجاوزت ال(124,900 ريال)، كما أسهمت في وصول مستلزمات الأطفال لتلك الأحياء بالتعاون مع «صيدليات النحاس». * (الجمعية) لم تكتفِ بالممارسات الطبية الميدانية بل شَاركت بفعالية في الحملات التوعوية، كما أقامت العديد من دورات مكافحة العدوى بالشراكة مع «الهلال الأحمر»، وقدمت بالتعاون مع كبار الأطباء المتخصصين أكثر من (120 ساعة)، يُضاف لذلك خط ساخن يستقبل الاتصالات والرسائل المستفسرة «ليل نهار، وعلى مدار الأسبوع»، مستقبِلًا (16,973ما بين اتصال ورسالة). * (جمعية أطباء طيبة الخيرية «حَيَاة») انطلقت رحلة عطائها الناجحة في رمضان 1427ه، لتقديم الخدمات الطبية المجانية «كشف، ودواء، وعمليات، وغسيل كِلى، وأجهزة، واستشارات، ودراسات»، كما تُقدم العناية النهارية لأطفال «متلازمة داون»، ويُخاطب منسوبوها بإنسانية فريدة «كِبَار السِّن في دور رعايتهم»، وقلوبهم تُرَدِّدُ: (#لنمنحهم_شعورًا_بالحياة)، ولا تنسى (جمعية حياة) زوار المدينة النبوية المنورة من الحجاج والمعتمرين عبر برنامجها «ضَيف الرحمن ضَيْفُنَا». * أخيرًا (حَيَاة) -بِفَضْل الله تعالى وكرَمه- تمنح المحتاجين الحيَاة في «المدينة ومحافظاتها»؛ فشكرًا لمجلس إدارتها بقيادة الدكتور عبدالحميد بن محمد شَحَّات، ولجميع منسوبيها، وهذه دعوة لأهل طيبة الطيبة ومحبيها لدعمها؛ لتستمر رحلة عطائها، وللتفاصيل تفضلوا بزيارة موقعها الإلكتروني: (https://www.hayat.org.sa/).