تفاعلت رئاسة امن الدولة مع جائحة كورونا بطريقتها لمساندة ابطال الصحة في مكافحة الوباء من خلال نشر الوعي والدعوة الى الالتزام وعدم تناقل الشائعات والاخبار المزيفة او مجهولة المصدر. رئاسة امن الدولة لم تشغلها مهامها الجسيمة المختلفة عن هذا الامر، بل سارعت الى انتاج المقاطع الهادفة التي تسهم في توعية المواطنين والمقيمين بكيفية التعامل مع الجائحة بطرق مختلفة.. ويؤكد قيام رئاسة امن الدولة بهذا الدعم اللوجستي حرصها على التفاعل والعمل مع مختلف القطاعات وبالذات الصحية على كل ما من شأنه الوصول بالوطن الى بر الامان وتجاوز هذا الوباء بإذن الله في ظل الدعم اللا محدود من القيادة الرشيدة التي تبذل الغالي والنفيس في سبيل حماية الانسان والحرص على سلامته. وجاء هذا التفاعل عبر رسائل هامة. الرسائل الخمس لأمن الدولة الرسالة الأولى العالم تغير والحياة اختفت حتى طلعاتك قلت..صار لك زمان عن احبابك..يمكن للمرة الاولى تعيش هذه الازمة.. وكل هذا لصحتك.. لكن ما انت لوحدك.. هو وباء اجتاح العالم كله، ومملكتنا جزء من هذا العالم.. على مر التاريخ انتشرت الكثير من الاوبئة والامراض المستعصية.. نجت منها البشرية رغم صعوبة الحياة وقلة العلاج، ولأنك تعيش في السعودية..تطمن..شعبها واجه وتحمل اقصى الظروف وتغلب عليها بفضل الله، وفي هذا الوقت يبذل ابطال الصحة جهودا عظيمة لمحاربة الوباء بدعم لا محدود من قيادتنا الرشيدة التي سخرت كل الامكانيات للحفاظ على حياة الانسان.. وتقديرا لجهود ابطالنا وتضحياتهم علينا جميعا ان نلتزم ليبقى الوطن بصحة وسلامة. الرسالة الثانية كل كلمة لها أثر على من يسمعها او يقرأها وفي الازمات لابد ان نتنبه الى الكلمات ولاننا نسير في مركب واحد يقوده سترنا والتزامنا فإن تناقل اخبار مجهولة المصدر واحداث ليس لها وجود يضلل الآمنين ويثير القلق في نفوسهم.. وعينا هو وقودنا للسير بإذن الله على الطريق الصحيح.. إن خطر انتشار الشائعات لايقل خطورة عن انتشار الوباء فلا نساهم في تداولها. الرسالة الثالثة سلامة الانسان واجب وطني واجتماعي تتظافر فيه الجهود من اجل حفظ النظام ولضمان امن وسلامة المجتمع تشارك قوات الطوارئ برئاسة امن الدولة في تطبيق امر منع التجول على مدار الساعة وتباشر عددا من المهام الامنية والانسانية في مختلف مدن ومناطق المملكة. وتُهيب رئاسة أمن الدولة بالمواطنين والمقيمين الالتزام بالتعليمات والتوجيهات الاحترازية، مُثمنةً لهم تعاونهم؛ من أجل الحفاظ على صحتهم وسلامتهم. الرسالة الرابعة نحن بعون الله في صحة وأمان، لأن هناك أبطالا انتزعت قلوبهم لحماية الوطن.. واليوم نتحد معا لنتجاوز هذه الازمة بسلام، ونبقى في منازلنا ملتزمين.. لتبقى هذه الايام حكايات من الماضي ونتذكر كيف واجهناها بعزيمة ومسؤولية ونجتمع معا آمنين مطمئنين. الرسالة الخامسة شكراً،لأبطال يقفون بهمة وعزيمة؛ لننعم بالصحة والأمان.