سجلت أسعار المواشي ارتفاعًا قدره 20% ، وذلك بسبب انتشار كورونا وقدوم شهر رمضان المبارك الذي يشهد اقبالا مضاعفا على اللحوم بمختلف انواعها، فيما اكدت وزارة التجارة على مراقبة الأسواق وتطبيق العقوبات على المخالفين والتنسيق لزيادة المعروض لمواجهة الطلب، وبرر متعاملون ارتفاع الأسعار بذريعة الذبح والتوصيل جاهز إلى العميل مع منع التجول. مشيرين على سبيل المثال الى اتفاع الحري إلى 1800 ريال بدلًا من سعره المتعارف عليه بين 1050 إلى 1500 ريال. وأكد شيخ طائفة الأغنام في المدينةالمنورة سالم الزغيبي وفرة المعروض في الأسواق من الحري والمستورد خصوصاً مع تعزيز الأسواق بالاغنام الرومانية والجورجية، وقدر اسعار السوق بناء على العرض والطلب وتكلفة التربية مع ارتفاع أسعار كيس الشعير من 39 ريالًا إلى 45 ريالًا، مشيرًا إلى أن السعر للحري الجذع من الضأن ما بين 1050 إلى 1500 ريال حسب الحجم والثني بأقل من الجذع ب400 ريال أي ما بين 700 إلى 1200 ريال. وعن أسعار التيوس، قال: أنها تتراوح ما بين 800 إلى 1400 حسب الحجم. لافتا الى ان أسعار الروماني والجورجي تتراوح مابين 950 إلى 1200 ريال، واصفا ان مايزيد عن هذه المعدلات يعد مغالاة. من جانبها، حذرت وزارة التجارة من افتعال اي زيادة في الأسعار مشيرة بحسب المركز الاعلامي الى التنسيق مع وزارة البيئة والمياه والزراعة لعمل بجولات رقابية مشتركة على أسواق بيع المواشي لرصد الأسعاروتحليلها، ومقارنتها بالأسعار في دول الجوار، وضبط أي مبالغة مقصودة وغير مبررة في الأسعار، وتطبيق العقوبات على المخالفين. وقالت ردا على استفسارات «المدينة» بشأن ارتفاع الاسعار من قبل البعض: أن الجهتين تنسقان مع الموردين لزيادة المعروض من المواشي لضمان استقرار الأسعار، خصوصا مع الارتفاع المتوقع في الطلب مع اقتراب رمضان، ولفتت الى مراقبة الأسعار وفق المتغيرات العالمية، والتي تؤدي في بعض الأحيان إلى ارتفاع بعض االسلع نتيحة لنقص التصدير، وتأثر سلاسل الامدادات، وصعوبة التوصيل، خصوصا خلال الأزمة الحالية.