قامت الهيئة العامة للطيران المدني بالتعاون مع وزارة الصحة في اتخاذ العديد من التدابير الصحية والوقائية خلال الإجراءات والمراحل التي سيخضع لها الركاب القادمين ضمن الرحلات التي ستعيد المواطنين الراغبين في العودة إلى المملكة، منذ وصولهم إلى مطارات المملكة الدولية (مطار الملك خالد الدولي بالرياض، ومطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة، ومطار الملك فهد الدولي بالدمام) وحتى صعودهم إلى الحافلات المخصصة لهم. وتضمنت تلك الإجراءات والتدابير التي اتخذتها الجهات الحكومية المشاركة ( وزارة الخارجية، وزارة الصحة، وزارة السياحة، الهيئة العامة للطيران المدني) للوقاية من فيروس كورونا المستجد خلال الرحلات المخصصة لعودة المواطنين الراغبين بالعودة إلى المملكة، العديد من الخطوات التي تضمنت (12) مرحلة يتم تطبيقها منذ وصول المواطنين الراغبين بالعودة إلى مطار بلد المغادرة وحتى وصولهم إلى مطارات (الرياض، وجدة، والدمام) وخرجهم منها، حيث يتم في المرحلة الأولى الكشف الطبي على الركاب في مطار بلد المغادرة، قبل صعودهم إلى الطائرة التي روعي فيها ضمان وجود مساحات بين الركاب داخلها، وعند وصول الرحلة إلى مطارات المملكة يتم نزول الركاب من الطائرة بطريقة مقننة لضمان عدم الاصطفاف المتقارب والانتشار داخل صالات السفر مع المحافظة على مسافة آمنة بين الركاب، وإعطاء الأولوية لعملية إنزال الأمتعة من الطائرة لضمان عدم انتظار الركاب لوقت طويل في منطقة استلام الأمتعة، كما قامت الهيئة بتوفير منطقة تعقيم يتم من خلالها توفير معقمات وكمامات عند بوابة جسر الاركاب والتأكيد على كافة الركاب بضرورة تعقيم اليدين ولبس الكمامات بالطريقة الصحيحة حتى الانتهاء من جميع الإجراءات. وخصصت وزارة الصحة نقطة فحص يتم من خلالها مرور جميع الركاب القادمين لأجهزة الكاميرات الحرارية الإلزامية للتأكد من سلامة المسافرين وخضوع جميع الركاب وطاقم الطائرة للكشف الطبي الأولي من قبل فريق طبي متخصص وتحديد احتياج أي مسافر إلى عزل طبي متقدم، وعند الاشتباه بوجود حالة بين الركاب يتم عزل الراكب عن باقي الركاب من ثم تفعيل المسار الآمن لنقل الحالة، كما يلزم على الركاب تعقيم اليدين قبل البدء في إجراءات الجوازات وبصمة الدخول، وفي منطقة الجوازات يتم تخليص إجراءات الجوازات مع المحافظة على مسافة آمنة بين الركاب، بينما سيكون في منطقة تفتيش الجمارك تفتيش الأمتعة اليدوية مع المحافظة على مسافة آمنة بين الركاب وفي حال وجود تفتيش ثانوي للأمتعة يتم المحافظة على مسافة (1.5م) على الأقل بين موظف الجمارك والراكب. وستقدم الخدمات الأرضية مساعدتها للركاب في منطقة مناولة الأمتعة، إضافة إلى أن عبور الركاب خلال بوابة الفحص النهائي في منطقة تفتيش الجمارك ستكون من دون تغير في الإجراءات المتبعة مع المحافظة على مسافة آمنة بين الركاب، بينما سيتم فرز الركاب خلال الخطوة الأخيرة عند الخروج من قبل وزارة الصحة ووزارة السياحية في مسارات حسب وجهاتهم، وتوجيه الركاب إلى الرصيف لوضع أمتعتهم في عربة نقل الأمتعة وصعود الحافلات المخصصة لهم من أسطول النقل التابع لوزارة التعليم، إضافة إلى تأمين المنطقة وعزلها من قبل الجهات المعنية بالمطار. يذكر أن هيئة الطيران المدني سخرت إمكاناتها واتخذت كافة التدابير والإجراءات لخدمة المواطنين المتواجدين في الخارج الراغبين في العودة للمملكة، إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله -، كما قامت الهيئة وبالتعاون مع الجهات الحكومية المعنية على جدولة الرحلات المخصصة لخطة عودة المواطنين والعمل على توزيع أوقات الرحلات، وذلك بالترتيب والتنسيق مع الناقل الوطني الخطوط الجوية العربية السعودية، بالإضافة إلى أنها جهزت غرفة عمليات مشتركة في المطارات الدولية الثلاثة بمشاركة عدد من الجهات المعنية بهدف التنسيق بين الجهات الحكومية المعنية وتوحيد الجهود في استقبال عودة المواطنين الراغبين في العودة إلى المملكة.