أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز، أمير منطقة الجوف، أن صدور أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بالموافقة على حزمة من المبادرات الإضافية تمثّلت في دعم وإعفاء، وتعجيل سداد مستحقات القطاع الخاص، تأتي امتداداً لحرصه - أيده الله - للتخفيف من الآثار المترتبة من تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد على القطاع الخاص، والتي سبقها حزمة من الأوامر المتمثلة بالدعم والإعفاء والتحفيز التي من شأنها مساندة القطاع الخاص لمواصلة أعماله وعدم تأثره والعاملين فيها من تبعات أزمة كورونا ، وخاصة المنشآت الصغيرة والمتوسطة وذات الأنشطة الاقتصادية، مما يبرهن للعالم قوة ومتانة اقتصادنا ولله الحمد. وأضاف سموه أن هذه الجائحة وما ترتب عليها من تكاليف وأعباء مالية كبيرة على العالم ، لم تشغل القيادة عن مراعاة مصالح أبنائها في القطاع الخاص والمنشآت الصغيرة والمتوسطة ، حيث وضعت القيادة من أولوياتها صحة الإنسان ومراعاة مصالحة وأفراد أسرته. ودعا سمو أمير منطقة الجوف الله أن يحفظ لبلادنا أمنها واستقرارها بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - وأن يرفع الوباء عن بلادنا وعن الجميع.