أكد أمراء ووزراء أن أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- القاضي بصرف 9 مليارات ريال تعويضاً لأكثر من 1.2مليون مواطن يعملون في المنشآت المتأثرة من تداعيات كورونا يجسد بذل القيادة الرشيدة كل ما في وسعها للوقوف ضد هذه الجائحة ومواجهتها، بما يضمن سلامة وصحة المواطن ويلبي احتياجاته ويضمن له الراحة والعيش الكريم، ويوفر الاستقرار للسعوديين بالقطاع الخاص. الرعاية الأبوية والإنسانية وشدد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان على أن هذا الأمر الكريم هو استمرار لما تقدمه القيادة الرشيدة من دعم متواصل لما يترتب على هذه الجائحة التي تعيشها المملكة ودول العالم كافة، وتأكيد على ما توليه المملكة لأبنائها المواطنين، ومن رعاية أبوية وإنسانية لكل من تأثر جراء هذا الوباء الذي عم الجميع، وضمن سلسلة الإجراءات الوقائية والاحترازية التي نفذتها الدولة للحد من انتشار فيروس كرونا المستجد على جميع الأصعدة لحماية وتعزيز الاستقرار والجانب الصحي في المجتمع. اهتمام بأبناء الوطن وأشار صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة أن الدولة -أيدها الله- منذ بداية هذه الأزمة أصدرت عدة أوامر وقرارات وإجراءات جميعها تصب في مصلحة الوطن والمواطن، وقال سموه: «رغم التحديات التي يواجهها العالم أجمع لمواجهة هذا الوباء إلا أن خادم الحرمين الشريفين -رعاه الله- يصدر أمره الكريم حرصاً واهتماماً منه على أبناء وبنات هذا الوطن الغالي، ولتخفيف الآثار الاجتماعية والاقتصادية على منشآت القطاع الخاص. عطاءات متوالية وأكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ أن هذا الأمر يمثل مبادرة ليست جديدة ولا مستغربة من خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله-، إذ تأتي امتداداً لعطاءته ومكرماته المتوالية، واصفاً الأمر باللفتة الإنسانية التي تبين وبكل وضوح استشعار خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- للآثار المترتبة على الأزمة الاقتصادية التي يمر بها العالم أجمع جراء هذه الجائحة العالمية. تكاتف القيادة والشعب وعد وزير النقل المهندس صالح بن ناصر الجاسر أمر خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- إثباتاً لقوة بلادنا ودعم حكومتها السخي لأبنائها، وترجمةً لتعامل الأب مع أبنائه في مثل هذه الظروف التي يمر بها العالم، وبين أن المملكة تضرب أروع الأمثلة بتكاتف قيادتها وشعبها، وتقدم نفسها كأنموذج في التعاضد والتعاون للتصدي لجائحة كورونا، وعلى اتخاذها كل مافيه مصلحة للبلاد والعباد منذ بداية الأزمة. إدارة رائدة عالمياً وأكد النائب العام الشيخ سعود بن عبدالله المعجب أن هذا الأمر يأتي تباعاً لحزمة من الأوامر والتوجيهات والإجراءات التي نهجتها الدولة -حفظها الله- لضمان راحة ورفاهية المواطن، وامتداداً لقوافل الخير والعطاء والبر والنماء في شأن التخفيف من الآثار الاقتصادية والأعباء الاجتماعية من وطأة كورونا على الإنسانية جمعاء، وفي ضوء إدارة رائدة عالمياً لم يظهر لها نظير في العالم بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-». دعم الحراك الاقتصادي وقال الدكتور أحمد بن عبدالكريم الخليفي محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي إن أمر خادم الحرمين الشريفين يُعدّ داعمًا لاستمرار الحراك الاقتصادي خصوصًا في المنشآت المتوسطة والصغيرة وفي نفس الوقت داعمًا للاستهلاك الخاص والمحافظة على الوظائف.