* قدمنا 500 مليون دولار لخطة الأممالمتحدة في اليمن منها 25 مليون لمواجهة كورونا * لا يوجد حصار على الحوثيين يمنع وصول المساعدات الطبية خلال وقف إطلاق النار * التحالف سيعمل مع الحكومة الشرعية على تسهيل للشحنات البحرية أوضح سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية اليمن، السفير محمّد آل جابر، أن إعلان تحالف دعم الشرعية في اليمن وقف إطلاق النار في كافة جبهات القتال، لمدة أسبوعين، قابلين للتمديد، جاء استجابة لدعوات المجتمع الدولي، وعلى رأسه المبعوث الخاص لليمن، الذين طالبوا طرفي النزاع؛ ممثلين في الحكومة اليمنية الشرعية، والميليشيا الحوثية، حيث استجابت الحكومة اليمنية قبل أسبوع، لتجد استجابتها الدعم من قبل قوات التحالف، مؤكدًا أن قرار وقف إطلاق النار يدعم جهود المملكة والمجتمع الدولي في مكافحة كورونا في اليمن، ويسمح بمساعدة الحكومة اليمنية من قبل جميع المنظمات الدولية، مما يمكنها من القيام بواجبها لمكافحة ومنع انتشار هذا الفيروس من اليمن ومن العالم بشكل كامل. جاء ذلك في لقائه مع قناة "الحدث" اليوم، حيث جدد السفير آل جابر التأكيد على أن التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية يدعم الشرعية في اليمن، وهدفها الرئيسي مصلحة اليمن، مشيرًا إلى أن انتشار جائحة كورونا في العالم بهذه الشكل القوي، يجعل اليمن عرضة لهذا الانتشار، بوصفه جزءًا من هذا العالم، بما يعرضه لمخاطر قد تصل إليه، وهو ما تخشاه المملكة، والمجتمع الدولي، وتعمل على ضمان سلامة وأمن اليمن من خلال الدعم الاقتصادي والإغاثي والإنساني للشعب اليمني بشكل مستمر سواء من المملكة أو دول التحالف أو المجتمع الدولي، منوّهًا أن التحالف سيعمل مع الحكومة الشرعية على تسهيل للشحنات البحرية سواء للمنافذ المختلفة في اليمن مما فيها منفذ الحديدة تسهيلاً ودعماً للشعب اليمني، مشيرًا كذلك إلى أن ميناء الحديدة يستقبل ملايين الأطنان من الأغذية والمشتقات النفطية بالإضافة إلى الموانئ اليمنية الأخرى والمنافذ البرية أيضا والجوية، بجانب أن مطار صنعاء مفتوح، بما يسمح بمزيد من الرحلات الإنسانية والطبية والمساعدات المتعلقة بجائحة كورونا والمواد الصحية المختلفة إلى صنعاء وعدن وجميع المناطق اليمنية. لافتًا كذلك إلى دعم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الانسانية عدّة جهات لمكافحة كورونا في اليمن. مؤكدًا أن هناك ضرورة قصوى لأن نعمل جميعاً لمواجهة كورونا في اليمن وهذا ما قامت به المملكة لدعمها للحكومة الشرعية ودعمها للمنظمات الدولية من اليوم الأول لبدء جائحة كورونا من خلال وزارة الصحة اليمنية أول من خلال دعم المنظمات. وأشار آل جابر إلى أن هناك دعمًا بمبلغ 500 مليون دولار من المملكة لخطة الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة لليمن ومنها 25 مليون دولار لمواجهة جائحة كورونا. منوهًا إلى أنه: لا يوجد حصار على الحوثيين يمنع المساعدات الطبية للحوثيين خلال وقف إطلاق النار إنما هُناك إجراءات حظر. لافتًا إلى أنه ومنذ بدء الانقلاب وتحالف دعم الشرعية يعمل على دفع الحوثيين إلى العودة إلى طاولة الحوار والتشاور والتحاور مع إخوتهم في اليمن وبالذات مع الحكومة اليمنية للوصول إلى اتفاق ينهي هذا الانقلاب ويعيد لليمن أمنه واستقراره.