تبرّع نجم كرة القدم البرازيلية نيمار بخمسة ملايين ريال برازيلي (نحو مليون دولار أمريكي) لمكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد في بلاده، بحسب ما كشفت قناة «أس بي تي» المحلية. وردًا على استفسار لوكالة فرانس برس، لم يرغب المكتب الإعلامي للمهاجم البالغ 28 عامًا بالتعليق على هذا الموضوع: «لن نتحدث أبدًا عن التبرعات، أو المبالغ المالية». وبحسب «أس بي تي»، سيُسدّد المبلغ جزئيًا إلى «يونيسيف» (منظمة الأممالمتحدة للطفولة)، ويذهب الباقي إلى صندوق تضامن أنشأه صديقه المقدم التلفزيوني الشهير لوسيانو هوك. وكان هوك، المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية، أعلن أخيرًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي جمع 1,5 مليون ريال (نحو 300 ألف دولار أمريكي) لصالح سكان الأحياء الفقيرة في ريو دي جانيرو، خصوصًا المعرضين للإصابة بفيروس كورونا المستجد. وحذا نيمار حذو زميله في باريس سان جرمان الفرنسي المهاجم الشاب كيليان مبابي الذي تبرع بمبلغ لم يكشف عنه لمؤسسة «آبي بيار». وكان نيمار قد عاد إلى بلاده بعد تعليق البطولات في أوروبا بسبب تفشي فيروس «كوفيد-19»، ولجأ في فيلا مترفة في منتجع مانغاراتيبا البحري بالقرب من ريو، حيث أمضى أشهر طويلة خلال فترة تعافيه من إصابات قوية في قدمه خلال السنوات الأخيرة. وانتُقد الأسبوع الماضي لانتشار صور له مع أصدقائه يمارس الكرة الشاطئية، فيما تُطَّبق في البرازيل قواعد صارمة للحجر المنزلي. لكن محيطه أكد أن اللاعب لم يتلق «أية زيارة» وكان في حجر منزلي «معزول تمامًا» إلى جانب أشخاص آخرين سافروا معه من فرنسا. وكان عدد من نجوم كرة القدم قد تبرع للأسباب عينها، أبرزهم الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو.