علق عدد من النقاد والرياضيين على قرار اتحاد الكرة الذي صدر أمس الاول، بالاستقرار على أحقية كل نادٍ في التعاقد مع سبعة لاعبين خلال الموسمين المقبلين، ليضع هذا حداً لما تردد حول اتجاه اتحاد كرة القدم نحو تقليص المحترفين الاجانب إلى أربعة لاعبين وعدم الاستعانة بالحراس الأجانب. «المدينة» تحاورت مع عدد من النقاد والرياضيين، لاستطلاع آرائهم حول هذا القرار. في البداية قال الناقد حمد الدبيخي، يبدو ان هناك خطة لدى اتحاد الكرة، يدرس من خلالها تأثير وجود المحترفين السبعة الأجانب، حتى يصدر مستقبلاً قرار بالابقاء على هذا العدد او تقليصه. وأضاف الدبيخي ان بعض اندية دوري المحترفين لدينا لم تستفد من قرارالتعاقد مع سبعة محترفين أجانب، لأن بعض الأندية لم توفق في اختيار العنصر المميز، إلى جانب ان بعض الأندية ليس بحاجة لسبعة أجانب الا انها تصر على التعاقد مع سبعة لاعبين، والبعض الآخر يبقي أكثر من عنصر اجنبي على دكة الاحتياط. وتابع ان الهدف بالبقاء على سبعة أجانب بدون تغيير، لرفع مستوى الدوري، واختتم الدبيخي حديثه بقوله، ان المأمول كان ان يتقلص العدد الى خمسة لاعبين حتى تتساوى فرص الأندية التي تمثلنا آسيويا. من جانبه اعتبر المدرب الوطني بندر الجعيثن، أن القرار له وجه إيجابي وآخر سلبي، أما الجانب الإيجابي فيه، فهو يمنح لبدوري قوة، ويرفع من مستوى المنافسة، ويساعد على رفع تصنيف الدوري السعودي، أمام الناحية السلبية فيه، فتكمن في حرمان اللاعبين الشباب من المشاركة مع الفريق الأول، لما ينطوي على حرمانهم من الخبرة والاحتكاك المبكر. وأشار إلى ان هناك اكثر من عنصر أجنبي في أندية الوسط بجدول الترتيب، يقدمون مستويات أفضل بكثير من محترفين أجانب متواجدين في اندية القمة، واختتم الجعيثن حديثه بقوله، ان النظرة السلبية لقرار البقاء على سبعة أجانب هو عدم الاستفادة من اللاعب المحلي كالاستفادة منه في المنتخبات المختلفة ومع انديتهم ايضا وقال نكاد لا نرى في الآونة الأخيرة بروز لاعبين مميزين محليين مع انديتهم كالسابق.