علق عدد من وكلاء اللاعبين والمحلليين على القرارات الجديدة التي أصدرها اتحاد كرة القدم بشأن تقليص عدد اللاعبين الأجانب إلى 7 بدلاً عن 8، واعتبروا ان هذا القرار قد يلقى قبولًا من بعض الأندية، وعلى النقيض من ذلك قد يلقى عدم قبول من الطرف الآخر. ففي البداية قال ل»المدينة» المدرب الوطني بندر الجعيثن: إن الأندية الكبيرة والأندية الأكثر استقرارًا ماليًا ودعمًا، لا يهمها هذا القرار ولن تتضرر منه مثل الأندية العكس من ذلك. وأوضح أنه في الموسم الماضي استفاد ناديا النصر والتعاون من التعاقد مع 8 محترفين، من خلال تحقيقهما للبطولتين المحليتين الكبريين، وأشار إلى أن نتائج التعاقد مع 8 لاعبين أجانب كانت ملموسة، وأحدثت نقلة وقوة في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، حتى أصبح الدوري السعودي أقوى دوري عربي لحدة المنافسة، وأصبحت فيه الفرق التي كانت تقبع في المناطق الدافئة.. تنافس على المراكز الأولى وكانت قاب قوسين من تحقيق بطولة الدوري، واعتبر أن التعاقد مع 7 لاعبين تجربة جديدة، وتوقع أنها لن تؤثر على قوة الدوري، باعتبار أن 7 لاعبين قد يخلق المنافسة، وأن الفرق التي تبحث عن البقاء في الدوري أو المنافسة يمكن أن تستفيد أيضًا من هذا القرار شريطة توفر المردود المادي لتلك الأندية بالذات التي تمثلنا خارجيًا كأندية الاتحاد والنصر والهلال والأهلي الآن بعد تأهلم لدور ال16 من دوري أبطال آسيا. من جانبه أشار حمد الدبيخي المحلل والناقد الرياضي، إلى أن التعاقد مع 8 لاعبين أجانب في الموسم الفائت ساهم وبدرجة كبيرة في قوة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وأحدث نقله قوية في الدوري وبإشادة الجميع، وتوقع أن تتواصل القوة في الموسم القادم رغم قرار اتحاد كرة القدم بالتعاقد مع 7 لاعبين بالإضافة للاعب مواليد، وأوضح أنه في السابق كان يسمح بالتعاقد مع 4 لاعبين أجانب، وكان هذا القرار في تلك الفترة قد ساهم في قوة الفرق الأكثر مادة، بعكس الأندية الأقل دعمًا ماديًا، واعتبر أنه ليس شرطًا أن الأندية الأكثر استقرارًا هي من تستفيد من مثل تلك القرارات، بعد أن استفادت منه أندية المناطق الدافئة في الموسم الماضي، واعتبر أن أندية الفيصلي والتعاون والرائد هي الأكثر استقطابًا للاعبين الاجانب، ودلل بذلك ما فعلته تلك الاندية في الموسمين الماضيين، إذا استثني نادي الرائد بسبب سوء الطالع. بدوره توقع عبدالرحمن الخنين وكيل أعمال لاعبين، أن التعاقد مع لاعبين أجانب يخلق المنافسة والقوة في الدوري، وأشار إلى أن الأندية الأكثر ذكاءً واستقرارًا ماديًا هي من يستفيد من هذا القرار، واعتبر أن اللاعب المحلي هو الخاسر في ظل تواجد هذا العدد الكبير من اللاعبين الأجانب، مثل ما حدث في الموسم الماضي. وأكد أن العديد من اللاعبين المحليين تضرروا من زيادة عدد اللاعبين الأجانب، وضرب مثل بمهاجرة العديد من اللاعبين المستطيل الاخضر بسبب تلك القرارات، أمثال حمد الحمد وبصاص وجفين البيشي وعتين وخالد الغامدي وغيرهم من اللاعبين.