يعمل معهد مسك للفنون على النهوض بالمواهب الفنية السعودية الشابة وصقلها وتطويرها ويضع الفنان في بؤرة تركيزه ويستعين على تحقيق أهدافه بشبكة من الشراكات على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، وتأسس المركز عام 2017م بالعاصمة الرياض تحت رعاية مؤسسة مسك الخيّرية التي أسسها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عام 2013م، ويسعى المعهد إلى تشجيع المواهب الفنية الشابة المحلية في المملكة والارتقاء بسمعة الفنون السعودية والعربية وتمكين التبادل والحوار الثقافي العالمي، ومن المقرر أن يتم افتتاح مركزه الثقافي عام 2020م، وسوف يشتمل على استوديوهات فنية ومساحات مخصصة للمعارض. كما سيتم تأسيس مركز فني واستوديوهات للفنانين المقيمين في «قرية المفتاحة للفنون» في مدينة أبها. التركيز على الفنان وتتضمن رسالة المعهد بناء مؤسسة قادرة على مساعدة الجهات المحلية لدعم الفنانين وتمكين المواهب ومساعدة الطاقات الإبداعية على النمو والازدهار، وذلك برعاية مؤسسة مسك الخيّرية. وتستهدف رؤيته قيادة اقتصاد المعرفة والإبداع عبر الفنون والابتكار. ويُدير المعهد عبر فريق العمل أنشطة الفنون على كل المستويات؛ لكون الفنان هو محور نشاطاته، ويساهم عبر الحوار الثقافي المتبادل في دعم المواهب المبدعة لإنتاج الأعمال الفنية وتطوير الخبرات وتعزيز المنصات المتخصصة بعرض الأعمال داخل المملكة وخارجها في المحافل الدولية. دعم المبادرات والمعارض ويعمل معهد مسك للفنون على تشجيع المبادرات والمعارض والبرامج الثقافية والفعاليات العامة والترويج لأهمية وقيمة الفن السعودي والعربي إقليمياً وعالمياً. وتنمية الوعي الفني على جميع المستويات داخل المجتمع السعودي ومشاركة البرامج الثقافية المحلية ونشرها عالمياً. ويستهدف المعهد من خلال التفاعل والحوار الإبداعي المعاصر، إيجاد أرضية قوية لتوثيق المؤلفات الثقافية على المستوى الإقليمي في العصر الحديث. إلى جانب المشاركة المستمرة في المعارض الدولية والمبادرات وتنمية الشراكات الثقافية تعمل على تعزيز دور المملكة والعالم العربي بمساهمات فاعلة في المنصات الإبداعية العالمية. شراكات عالمية يربط معهد مسك للفنون الجمهور المحلي والإقليمي والعالمي بالانتاج الثقافي المعاصر للمملكة والعالم العربي من خلال شبكة من الشركاء والهيئات المتعاونة معه. أبرزها مؤسسة /21.39/ بجدة، صالة أثر بجدة، ومركز السركال بدبي، معهد دبي للفنون، وباريس للفنون، ومؤسسة إعادة توجيه الفن، ومتحف بروكلين بنيويورك، ومؤسسة كروسوي بلندن، ومعهد العالم العربي بباريس، وبينالي البندقية، ومتحف اللوفر بباريس.، ومتحف الفن الحديث (موما)، متحف نيويورك بواشنطن دي سي، ومعهد فيلبس بنيويورك، ومركز كينيدي بواشنطن دي سي، ومتحف الميتروبوليتان بنيويورك، وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي ومنظمة اليونسكو، ومنتدى الواقع الافتراضي الدولي، كرانس مونتانا بسويسرا. دعم الفنانين تمكين المواهب قيادة اقتصاد المعرفة والإبداع تشجيع المعارض والبرامج الثقافية ترويج الفن السعودي والعربي أبرز أهداف وأعمال المركز