شهد صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة مراسم توقيع اتفاقية تعاون بين جامعة الملك خالد ممثلة بكلية الشريعة وأصول الدين، وجامعة الملك عبدالعزيز ممثلة بمعهد الأمير خالد الفيصل للاعتدال لمدة ثلاثة أعوام. وتهدف الاتفاقية إلى الإسهام في وقاية المجتمع من الأفكار المنحرفة وترسيخ منهج الوسطية والاعتدال وتعميق الانتماء الوطني. ووقع الاتفاقية عن جامعة الملك خالد عميد كلية الشريعة وأصول الدين الدكتور محمد بن ظافر الشهري، وعن جامعة الملك عبدالعزيز عميد معهد الاعتدال الدكتور الحسن بن يحيى آل المناخرة. وتنص الاتفاقية على إجراء الحملات الإعلامية المشتركة في مجال تعزيز ثقافة الاعتدال والوسطية ونبذ التطرف بمختلف أشكاله كالعنصرية والعنف والتعصب، إضافة لتبادل الزيارات بين منسوبيها من الباحثين والمختصين ، وإجراء الأبحاث العلمية المشتركة والدراسات التطبيقية والميدانية في مجال تأصيل منهج الاعتدال والوسطية ومكافحة التطرف والغلو بجميع أشكاله. وتركز أيضاً على التعاون في مجال الأنشطة الثقافية والرياضية والتوعوية المتنوعة، وعلى تقديم برامج تدريبية وورش عمل مشتركة ومتخصصة في مجال الاعتدال ومحاربة الفكر المتطرف، كما يتم التعاون في حلقات النقاش الحوارية، والمحاضرات، والندوات، والبرامج والمسابقات، والملتقيات، والمهرجانات. وفي ذات السياق تسلّم الأمير خالد الفيصل تقريراً مفصلًا عن أبرز أعمال المعهد خلال العام 2019، وعرض عميد المعهد الدكتور الحسن آل المناخرة خطة العام 2020. وأوضح معالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عبدالرحمن اليوبي أن المعهد والكلية سيعززان جهود المملكة في نشر ثقافة الاعتدال ورؤية المملكة 2030، مقدما شكره لسمو الأمير خالد الفيصل على دعمه المتواصل للمعهد.