أعلنت السلطات الصحية في مقاطعة هوبي الصينية إصابة 2447 حالة إضافية مؤكدة بفيروس كورونا، إضافة إلى 69 حالة وفاة جديدة بين المصابين بالفيروس، وذكرت وكالة أنباء بلومبرج أن عدد الوفيات على مستوى الصين ارتفع بذلك إلى 632 حالة، من بينهم 618 حالة في مقاطعة هوبي وحدها، وارتفع بذلك إجمالي عدد المصابين بالفيروس في الصين منذ بداية تفشي المرض إلى 22 ألفا و112 حالة، تلقى علاجًا من بينهم 15 ألفًا و804. ولقيت رضيعة بعد ولادتها بيوم يوم واحد مصرعها جراء الفيروس وأعلنت وسائل إعلام حكومية في الصين، أنه تم تشخيص إصابة طفلة حديثة الولادة بفيروس كورونا الجديد، بعد 30 ساعة فقط من ولادتها، وهذه أول إصابة تُسجل لأصغر طفلة حتى الآن، وقد وُلدت الطفلة في مدينة ووهان، معقل فيروس كورونا في الصين. وكانت والدة الطفلة قد شخصت إصابتها بالفيروس قبل أن تضع مولودتها، وليس من الواضح بعد كيف انتقل المرض إليها، سواء عن طريق الرحم، أو بعد الولادة. وقد رحل لي وينليانغ الذي يعمل طبيبًا للعيون في مدينة ووهان وهو أول طبيب حذر من هذا الفيروس الذي قال عنه في حينه: إنه أشبه بالسارس، لكن السلطات الصينية وبعد أن هددته بالسجن، أعلنت الجمعة أنها ستفتح تحقيقًا في وفاته. وذكرت اللجنة في بيان أن فريق التحقيق سيتوجه إلى ووهان، بؤرة الفيروس حيث توفي لي «لإجراء تحقيق شامل في المسائل المتعلقة بالطبيب لي وينليانغ والتي أثارها الناس». وبعث الطبيب البالغ من العمر 34 عامًا رسالة حول ذلك إلى زملائه في 30 ديسمبر، كما بعث رسائل إلى زملائه يحضّهم فيها على ارتداء أقنعة وملابس واقية، بعد ملاحظته مرضى يعانون أعراضًا شبيهة بالسارس إلا أنه وبعد وقت قصير من نشر الرسالة، اتهم ببث الشائعات، وتعرض مع 8 آخرين لتأنيب من قبل السلطات الصينية في المدينة لمجاهرته بالأمر، وفقًا لما نشره هو بنفسه على موقع «ويبو» من سريره في المستشفى بعد إصابته بالفيروس في منتصف كانون الثاني/يناير. إلى ذلك، أكدت ماريا كاركوف رئيس قسم الأمراض الطارئة بمنظمة الصحة العالمية، الجمعة، تراجعًا في عدد البلاغات عن حالات جديدة بفيروس كورونا بالصين، مبينة أنه لا يوجد إلى الآن أي لقاح يعالج فيروس كورونا. كما أشارت إلى وجود 24 مختبرًا تساهم في عملية مكافحة الفيروس الفتاك، وشكت المنظمة من نقص المعدات الوقائية من فيروس كورونا. وقالت: إن فيروس كورونا لا يزال عدوًا مجهولاً حتى الآن بلا دواء ناجع، رغم زيادة عدد مراكز الأبحاث العاملة على الفيروس في مختلف دول العالم من 2500 مركز إلى 7000 مركز.