انضمت ريبيكا لونغ بايلي إحدى العماليين الأوفر حظًا بالفوز في رئاسة حزب العمال البريطاني، أمس رسميًا إلى سباق خلافة جيريمي كوربن بقيادة المعارضة في المملكة المتحدة في مرحلة ما بعد بريكست. وتعد لونغ بايلي الوريثة الطبيعية لكوربن الذي تلقى ضربة كبرى في الانتخابات التشريعية المبكرة في ديسمبر. واعتبرت لونغ بايلي البالغة من العمر 40 عامًا في مقال نشر على موقع المجلة اليسارية «تريبون» أن حزب العمال بحاجة إلى قائد «اشتراكي فخور». ويقوم حزب العمال بمراجعة ذاتية بعد أسوأ هزيمة انتخابية له منذ عام 1935، باحثًا عن زعيم جديد وربما خط جديد يقع بين راديكالية كوربن، الذي يرأس الحزب منذ العام 2015، وليبرالية عهد توني بلير.وتنضم لونغ بايلي المكلفة بشؤون الشركات في حزب العمال إلى خمسة نواب آخرين في السباق. ومن بين المرشحين، كير ستارمر (57 عامًا)، المسؤول عن ملف بريكست في حزب العمال، والذي يتمتع أيضًا بفرص كبيرة للفوز برئاسة الحزب. ومن بين المرشحين الآخرين، كلايف لويس، المكلف بالقضايا الاقتصادية في «حكومة الظلّ» العمالية. والمرشحات الثلاثة الباقيات نساء يطمحن لرئاسة حزب لم تتولاه امراة من قبل، وهنّ جيس فيليبس (38 عامًا)، وليزا ناندي (40 عامًا) المكلفة بشؤون الطاقة في الحزب، وإيميلي تونبيري (59 عامًا) المؤيدة لأوروبا والمكلفة بالشؤون الخارجية في المعارضة. وتجري الانتخابات لرئاسة حزب العمال بين 21 فبراير إلى 2 أبريل، ويفترض أن يعلن عن اسم الرئيس الجديد في 4 اأريل. ولدت ريبيكا روزان لونج بايلي في 22 سبتمبر 1979 في أولد ترافورد، مانشستر الكبرى، لأبوين أيرلنديين. كان والدها، جيمي لونغ، ممثلًا لنقابات العمال في شركة شل بدأت حياتها العملية في خدمة العملاء في متجر تعلمت فيه كيفية التعامل مع صراعات الحياة أكثر من أي درجة أو مؤهل حصلت عليه، كما عملت أيضًا في العديد من مراكز الاتصال، ومصنع للأثاث، وفي تسليم البريد قبل أن تدرس في النهاية لتصبح محامية. درست ريبيكا السياسة وعلم الاجتماع في جامعة مانشستر متروبوليتان.