اكتظت مواقع التواصل السبت باستغراب متنوع، أبداه من لهم حسابات فيها، من تشييع جثماني قائد "فيلق القدس" الإيراني قاسم سليماني، ونائب مليشيا "الحشد الشعبي" العراقي، أبو مهدي المهندس، بسيارة "شيفروليه" أميركية، وهي تشق طريقها بالجثمانين وسط الحشود، وعليها صورتا الرجلين القتيلين. بين المستغربين من قال: "لماذا لم ينقلوه بسيارة "شاهين" أو "سماند" الإيرانيتين على الأقل" وفق تعبيره في "تغريدة" كررها عشرات "التويتريين" ونظراء لهم في "فيسبوك" وغيره. أما أهم من شارك في مراسم التشييع، فكان رئيس الوزراء العراقي المستقيل، عادل عبد المهدي، فيما نقلت نعوش العراقيين الخمسة القتلى بالغارة الأميركية فجر الجمعة، إلى الكاظمية على سيارات "بيك – آب" رفعت عليها أعلام عراقية وسارت بين الحشد الذي اتشح أفراده بملابس سوداء، بينما ارتفعت على السيارات التي نقلت القتلى الإيرانيين أعلام إيرانية. وبعد التشييع نقلت الجثامين العشرة إلى مدينة كربلاء، ومنها إلى مدينة النجف بالجنوب العراقي، حيث تم دفن المهندس، فيما نقل جثمان سليماني إلى إيران، ليدفن الثلاثاء في مسقط رأسه "كرمان" بوسط إيران بعد مراسم تكريم في جميع أنحاء البلاد، وفقا لما أعلنه الحرس الثوري السبت.