أرجوكم انتبهوا من أعدائكم الذين ينشرون عبر أدوات التواصل أخباراً مخيفة ومزيفة وكل همهم أنتم وهذه الأرض التي هي حبنا وهي أمننا وهي حياتنا وهي كل شيء لنا، وثقوا أن الحياة وطن وأن الحب وطن، والفرق شاسع بين من يكتب للوطن بعقل وحب وآخر يغرد بهبل ويكتب بجنون!!، والمواطن الفطن هو كائن نظيف ومختلف وهو مواطن يخشى على بلده من كل شيء حتى من النسمة، وتأكدوا أن أولئك الذين يلعبون على المفردات المملوءة بالكُرْه والحقد هم يخططون للوصول إليكم من خلال الرسائل الكريهة ويستغلون كل ما يمكن، وأهدافهم أكبر من كل التوقعات، فكونوا يا رعاكم الله كما أنتم مخلصين ومحبين وحريصين على بلدنا وأمنه وسلامته أكثر من ذي قبل، وحلِّلوا كل رسالة تصلكم قبل إرسالها للآخر والذي بدوره سوف يرسلها لغيره ومن ثم تكبر الحكاية وتنتشر بين الناس، وهنا يكون الخطر والشر الذي يريده أولئك الذين يدسون السم في العسل ويسهرون للعمل على تحقيق أهدافهم. والحقيقة التي أود أن أقولها للقارئ الكريم هنا هو أن كل شيء يكون أجمل من خلال المواطن الإنسان المخلص للأرض التي يرفض أن يمسها أحد أبداً ويدافع عنها بإيمان ويموت دونها بشرف. ولكي أكون منصفاً أقولها وبكل الحب أن في بلدنا رجالاً ونساء محسنين يجيدون الصبر والصمت والحكمة في التعاطي مع كل الأفعال والتصرفات ويقفون لها بالمرصاد، ويتحدون كلهم في مواجهة الشر بالاصطفاف معاً يداً بيد لكي (لا) يتمكن أي أحد من اختراق لُحمتنا، وبفضل الله نجح هذا الشعب الأبي والكبير حقاً في تجاوز الكثير، وأفسد على الحاقدين أحلامهم وضيَّع عليهم كل تعبهم بصبر وحب يفوق الوصف، فكونوا أنتم وجه الأرض التي ترسم الخير كل الخير، وثقوا أن القادم سوف يكون أجمل بحبكم وإخلاصكم. (خاتمة الهمزة).. الكاتب الذكي هو من يكتب ويحسب للكلمة ألف حساب وهو بذلك يحرم ذلك المتربص الغبي من فرصة النقل من مقاله والتغريد بها ضد وطنه وأهله.. وهي خاتمتي ودمتم.