تفقدت وزيرة الدفاع الألمانية أنيجريت-كرامب كارنباور الأربعاء قوات بلادها في قبرص قبيل عيد الميلاد (الكريسماس). والتقت مساء بجنود وجنديات تستعين بهم الأممالمتحدة في مهمتها «يونيفيل».وتهدف الوزيرة من الزيارة إلى التعبير عن امتنانها للجنود الألمان في قبرص ولكل الجنود الذين يشاركون في مهام خارجية خلال فترة الكريسماس. تجدر الإشارة إلى أن مهمة «يونيفيل» تدعم الحكومة اللبنانية في تأمين الحدود البحرية والحيلولة دون تهريب الأسلحة عبر البحر. ويشارك جنود من البحرية الألمانية منذ سنوات في تدريب جنود البحرية اللبنانية. تنتمي أنغريت كرامب كارينباور إلى أصغر الولايات في ألماني وانتخب حزب «الاتحاد المسيحي الديمقراطي» الحاكم في ألمانيا أنغريت كرامب كارينباور زعيمة جديدة للحزب خلفا للمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل. وجاء فوز الأمينة العامة للحزب بفارق ضئيل في انتخابات الحزب عن منافسها فريدريش ميرز، حيث حصلت على نسبة 51.8 بالمئة من الأصوات. وبذلك يمكن أن تصبح كارينباور، البالغة من العمر 56 عاما، المستشارة القادمة لألمانيا.نشأت إيه كي كي، كما تعرف على نطاق واسع، في أسرة كاثوليكية في سارلاند بجنوب غرب ألمانيا، وهي أصغر الولايات الألمانية.وانضمت إلى حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي في عام 1981، حين كان عمرها 19 عاما. وبعد نجاحها في الحصول على درجة الماجستير في العلوم السياسية، شقت طريقها للصفوف العليا في الحزب.وكانت كارينباور أول امرأة تتولى رئاسة الحكومة في ولاية سارلاند، وهو المنصب الذي احتفظت به خلال الفترة بين 2011 و2018. وبترشيح من ميركل، فازت كارينباور بمنصب الأمين العام للحزب بنسبة قياسية وصلت إلى 98.9 في المئة. وفي خطاب الوداع، أشادت ميركل بالنجاح الذي حققه الحزب في ولاية سارلاند عام 2017، وذلك في إشارة واضحة على دعمها كارينباور في سباق رئاسة الحزب.وتعيش كارينباور في مسقط رأسها بمدينة بوتلينغن مع زوجها هيلموت كارينباور، الذي ارتبطت به منذ 34 عاما، والذي ترك عمله كمهندس مناجم لرعاية أولادهما الثلاثة فيما تواصل زوجته مسيرتها السياسية.وينظر إليها باعتبارها وريثة ميركل والخيار المعتدل لقيادة حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي. وتعد كارينباور شخصية براغماتية، بسيطة المظهر، وهادئة في تحليلاتها.وفي الوقت الذي أيدت سياسة ميركل تجاه ملف اللاجئين واتخذت موقفا ليبراليا تجاه حقوق المرأة والحد الأدنى للأجور.