أكد محافظ الهيئة العامة لعقارات الدولة إحسان بافقيه على ترشيد الإنفاق من خلال تأهيل المقرات القديمة للجهات والسفارات بالخارج والإشراف على صيانة العقارات أو إلزام الجهات المستفيدة بإبرام عقود الصيانة ومقايضة العقارات القديمة بأخرى جديدة، مشيرا إلى تطبيق نظام للحوكمة لتعظيم الفائدة من عقارات الدولة، وشدد خلال اللقاء الوزاري الثالث عشر المفتوح بعنوان « دور الجهات الحكومية في تنمية القطاع العقاري « الذي استضافته غرفة المدينة والجامعة الإسلامية برعاية أمير منطقة المدينةالمنورة الأمير فيصل بن سلمان وحضور نائبه الأمير سعود بن خالد الفيصل على ضرورة تعظيم أملاك الدولة وتحسين الإنتاجية والكفاءة وتوفير حلول عقارية ذات كفاءة وجودة مع تحقيق القيمة الأمثل لعقارات الدولة من خلال إنشاء نظام حوكمة واضح مع دور مركزي للهيئة. واكد أمين الهيئة السعودية للمقيمين المعتمدين المهندس سلطان الجريس على أن منطقتي مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة من أكثر مناطق المملكة في نزع الملكيات، وقال إن الدليل المهني لأعمال التقييم يتفادى التباين في العملية من خلال مرجع مهني أساسي يشرح الإجراءات التي يجب على المقيم العمل عليها مشيراً إلى أن نسبة الخلاف في أعمال التقييم العقاري لنزع الملكيات عند الحد الطبيعي 15%. وأوضح نائب رئيس مجلس الغرف السعودية رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالمدينةالمنورة منير محمد ناصر، أن المؤتمر يأتي ضمن مبادرة خطة تحفيز القطاع الخاص وتعزيز التواصل بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص، وأشار إلى أهمية تعظيم الاستفادة من حزمة المشاريع العملاقة التي أطلقتها المملكة لتنظيم بيئة وأنظمة القطاع العقاري وتطويره في المنطقة، ولفت إلى بدء العمل لتنفيذ 45 مبادرة لتطوير القطاع. من جهته استعرض الرئيس التنفيذي لشركة مدينة المعرفة الاقتصادية المهندس سامي بن عبدالعزيز المخضوب، عددًا من المشاريع الحيوية في القطاع الفندقي التي ستنفذها الشركة والمتمثلة في مشروع بوابة المدينة كأول مشروع تطوير بالمملكة مرتبط بمحطات القطارات وبالمكونات المعمارية، ومشروع وسط المدينة كأحد الوجهات الاجتماعية بالمدينةالمنورة، إضافةً إلى مشروع جادة العالم الإسلامي.