ترأس صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز، أمير منطقة عسير، اليوم، اجتماع اللجنة المكلفة بمتابعة قضية التسمم الغذائي التي وقعت في أحد المطاعم في بحر أبوسكينة، وتسببت بدخول 262 مواطناً المستشفى. وأوضح المتحدث الرسمي لإمارة منطقة عسير محمد بن دوسري أن سمو أمير المنطقة اطمأن في بداية الاجتماع على المصابين وأن جميع الحالات غادرت المستشفيات ويتمتعون بصحة جيدة والحمد لله. وبين ابن دوسري أنه بعد الاطلاع على التقارير الفنية المتضمنة نتائج الاختبارات المطبقة على العينات من مختبرات أمانة عسير ومديرية الشؤون الصحية، اتضح وجود حالات تسمم بعدد من أنواع الميكروبات والبكتيريا المختلفة، الذي أوضحته النتائج المخبرية المرفوعة من بيئة العمل، مشيراً أن سمو أمير منطقة عسير أصدر عدداً من التوجيهات شملت: - تقوم هيئة الرقابة ومكافحة الفساد بإجراء التحقيقات التي تتعلق بالإدارات الرقابية المعنية حسب الاختصاص - تستكمل الأجهزة الأمنية المعنية عمليات البحث والتحري والاستدلال لاستجلاء الحقيقة فيما يخص أسباب وجود البكتيريا والميكروبات التي ظهرت في العينات المرفوعة من بيئة العمل، لإيضاح الحقيقة مكتملة وبكل شفافية للمتضررين والمواطنين بشكل عام - أن تقوم أمانة منطقة عسير بإعداد خطة عمل دقيقة تضمن عدم تكرار مثل هذه المشكلة مستقبلاً ويتم تعميمها والعمل بها في جميع البلديات بالمنطقة يذكر أن اللجنة الرباعية المسؤولة عن التسممات الغذائية بالمنطقة ستعقد اجتماعها بعد غدٍ الأربعاء لرفع التقرير النهائي فيما يخص العقوبات المقترحة حسب دليل إدارة التعامل مع التسممات الغذائية ورفعها للجهة المختصة.