جسدت مشاركة سمو ولى العهد الأمير محمد بن سلمان وسمو ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد فى مجلس التنسيق السعودي الإماراتي حرص قيادتي البلدين واهتمامهما بمستقبل العلاقات الثنائية، وتعطي دليلًا واضحًا على إيجابية وعمق العلاقات الإستراتيجية وتجذرها، وتؤكد وحدة المصير والمستقبل المشترك، و يعتبر مجلس التنسيق السعودي الإماراتي نموذجًا فريدًا واستثنائيًا للتعاون الإستراتيجي والريادة على مستوى المنطقة، وتحقيق التكامل من خلال الشراكات السياسية والاقتصادية الوثيقة، ما يعود بالنفع ليس فقط على البلدين والشعبين الشقيقين، بل يقود قاطرة التعاون الخليجي، ويقدم المثال الحي للتعاون العربي، ويضع البلدين في المكانة اللائقة بهما على خريطة التحالفات العالمية. 16 رسالة من اجتماعات المجلس المشترك 1 - يعطي دليلًا واضحًا على عمق العلاقات الإستراتيجية و وحدة المصير والمستقبل المشترك 2 - يضع البلدين في المكانة اللائقة بهما على خريطة التحالفات العالمية. 3 - يعزز التكامل السياسي والاقتصادي والتنموي والبشري الحالي والمستقبلي بين البلدين 4 - خلق فرص جديدة تحقق رفاهية الشعبين، 5 - يجعل من البلدين قوة متحدة قادرة على مواجهة التحديات، 6 - يعكس إصرار القيادتين والشعبين على المضي قدما في تحقيق آمال التنمية والتقدم، 7 - العمل المشترك لإيجاد الحلول المبتكرة، والاستفادة من الأفكار المبدعة 8 - بناء منظومة تعليمية فعالة، قائمة على نقاط القوة التي تتميز بها الدولتان 9 - العمل بخطى حثيثة لتنمية المهارات وبناء الكوادر وتطوير الكفاءات 10 - تجاوز التفكير في التخطيط إلى التنفيذ، عبر مبادرات لها حوكمة دقيقة تكفل تحقيقها لأهدافها المرجوة 11 - تعزيز التكامل الاقتصادي بين البلدين، والاندماج بين أبناء الشعبين الشقيقين 12 - زيادة الجاهزية لمواجهة تحديات الأمن الغذائي الزراعي 13 - تعزيز حركة السياحة البينية، من خلال تأسيس نظام التأشيرة السياحية المشتركة 14 - تطوير الاستفادة من صناعة النفط والبتروكيماويات، من خلال مشروع إنشاء مصافي مشتركة 15 - توفير الوقاية لشبكات المعلومات والبيانات في الدولتين، وتأمينها من الهجمات السيبرانية التي تستهدفها 16 - تعزيز الشراكة بين شباب البلدين، وإيجاد البيئة الملائمة لتبادل الأفكار والخبرات.