أعلنت السلطات الألبانية مقتل أربعة أشخاص وإصابة 150 شخصا بجروح طفيفة في الزلزال القوي الذي ضرب البلاد الثلاثاء. وقالت وزارة الدفاع إن رجلا قتل عندما ألقى بنفسه من مبنى في بلدة كوربين بينما تم انتشال جثث ثلاثة أشخاص آخرين من تحت أنقاض في تومان بشمال تيرانا وفي مدينة دوريس الساحلية. وذكرت وزيرة الصحة الألبانية أوغيرتا ماناستيرليو أن 150 شخصا على الأقل حضروا إلى المستشفيات لإصابتهم بجروح طفيفة. وضرب زلزال شدته 6,4 درجات ألبانيا فجر الثلاثاء مما تسبب بحالات هلع في تيرانا ومدينة دوريس الساحلية حيث انهار مبنى فندق من ثلاث طبقات، حسبما أعلنت وزارة الدفاع الألبانية. وذكرت مراسلة لوكالة فرانس برس أن الزلزال وقع عند الساعة 02,54 (01,54 ت غ) مثيرا حالة من الهلع لدى سكان العاصمة تيرانا الذين نزلوا إلى الشوارع. وحدد معهد رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي مركز الهزة الأرضية في البحر الأدرياتيكي على بعد 34 كيلومترا جنوب غرب تيرانا، وعلى عمق عشرة كيلومترات. وقالت ناطقة باسم وزارة الدفاع الألبانية لوكالة فرانس برس أن "الأضرار كبيرة".وانهار فندق من ثلاث طبقات في دوريس بينما لحقت اضرار بجسيمة بمبنى آخر في وسط المدينة. وتحدثت مصادر عن أضرار كبيرة في مدينة توناما التي تبعد 30 كلم إلى شمال غرب تيرانا. وذكرت وزارة الدفاع أن رجلا خمسينيا قتل عندما قفز من مبنى في بلدة كوربين الألبانية، وهو في حالة هلع بعد وقوع الزلزال. ولم يعلن عن سقوط ضحايا آخرين، بينما تحدثت وزيرة الصحة الألبانية أوغيرتا ماناستيرليو عن معالجة نحو خمسين شخصا في مستشفيات لإصابتهم بجروح طفيفة. وقال معهد رصد الزلازل إن هزة أولى وقعت ثم تلتها هزات ارتدادية أخرى بلغت شدة واحدة منها 5,3 درجات. وشعر بالزلزال الأول سكان عدد من مدن منطقة البلقان، في العاصمة البوسنية ساراييفو (على بعد نحو 400 كلم) وفي نوفي ساد (700 كلم) بصربيا، كما ذكرت وسائل الإعلام ورسائل وضعها سكان على وسائل التواصل الاجتماعي. وكانت المنطقة نفسها في ألبانيا شهدت في أيلول/سبتمبر زلزالا شدته 5,6 درجات وصفته السلطات بأنه الأقوى "في السنوات العشرين أو الثلاثين الأخيرة". والبلقان من المناطق التي تشهد نشاطا زلزالا قويا.