التقى صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية في مقر وزارة الخارجية الأمريكيةبواشنطن أمس وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، وذلك خلال زيارة سموه الحالية للولايات المتحدةالأمريكية. وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الإستراتيجية التاريخية التي تجمع البلدين وسبل تعزيزها، بالإضافة إلى مناقشة آخر مستجدات القضايا الإقليمية والدولية، والشراكة في محاربة التطرف والإرهاب، حضر اللقاء صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولاياتالمتحدةالأمريكية، وترأس وزير الخارجية، وفد المملكة في الاجتماع الوزاري للمجموعة المصغرة حول سوريا، الذي بحث مستجدات الأوضاع في سوريا وذلك بمقر وزارة الخارجية الأمريكية في واشنطن، وضم وفد المملكة معالي وزير الدولة لشؤون الخليج العربي الأستاذ ثامر بن سبهان السبهان، وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، قد أكد أن واشنطن ستواصل قيادة التحالف الدولي في محاربة داعش، جاء ذلك في بداية أعمال المؤتمر السنوي للدول المشاركة في «التحالف ضد داعش»، بمشاركة وزراء من 35 دولة، في العاصمة الأمريكيةواشنطن، وأشار بومبيو إلى تنامي المخاوف من خطر داعش خارج العراقوسوريا، وقال: إنه ينبغي للتحالف التركيز على غرب إفريقيا ومنطقة الساحل، وحث وزير الخارجية الأمريكي الدول الأعضاء في التحالف على استعادة المتشددين الأجانب وتعزيز التمويل للمساعدة في إعادة بناء البنية التحتية بكل من العراقوسوريا، والتي تضررت بشدة بسبب الصراع، وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية: إن المؤتمر يهدف إلى إعادة التأكيد على استمرار الحملة الدولية لهزيمته داعش في العراقوسوريا، كما سيتم خلاله مناقشة التطورات التي حصلت الشهر الماضي في ظل مقتل زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي، والعملية العسكرية التركية في شمال شرق سوريا، وتدخل القوات الروسية وقوات النظام السوري في شمال شرق سوريا، كما سيتم التباحث في وضع قوات سوريا الديمقراطية وهي شريك أساسي في «التحالف ضد داعش»، بالإضافة لبحث موضوع بقاء قوات أمريكية في سوريا.