اختتمت أمس الأول أعمال «دورة فنون الإلقاء والمقابلات الإعلامية للمتحدثين الرسميين» المقدمة لمتحدثي قطاع التعليم في المملكة، ضمن البرنامج التدريبي، بالشراكة مع وزارة الإعلام، بحضور تسعة متحدثين يمثلون وزارة التعليم العام والعالي، وإدارات التعليم في مناطق الرياض ومكة المكرمة والشرقية ومحافظة جدة، وجامعتي الملك سعود والطائف. وتعد هذه الدورة إحدى مبادرات مشروع وزارة الإعلام لتطوير أداء المتحدثين الرسميين في الجهات الحكومية، بهدف رفع كفاءتهم والارتقاء بقدراتهم ومهاراتهم، ليتمكنوا من توصيل الرسالة الإعلامية للجمهور بالشكل المطلوب، والطريقة التي تلبي الطموحات والتطلعات. وكانت الدورة التي استمرت ثلاثة أيام، خلال الفترة من 5 إلى 7 نوفمبر الجاري 2019م، قد بدأت يومها الأول بثلاث جلسات، استعرض المتحدثون في الجلسة الأولى عددًا من تجاربهم، وتعرفوا على مبادئ في التعامل مع اللغة، وكيفية الحديث إلى الجمهور ووسائل الإعلام. وفي الجلسة الثانية، تعرف المتحدثون على مهارات الإلقاء في المحافل الرسمية، وتجربة الإلقاء الخطابي على «البوديم»، كما تعرفوا في الجلسة الثالثة على مبادئ التعامل مع الإعلام وقت الأزمات. وشهد اليوم الثاني ثلاث جلسات، تركزت الجلسة الأولى على تقديم «أهم تكتيكات ومهارات المقابلات الإعلامية»، وشملت الحديث عن تكتيكات الوقت، وكيفية الاستعداد لإجراء اللقاءات التلفزيونية، ودور المتحدث الرسمي على شبكات الإنترنت، وكيفية الظهور على وسائل التواصل الاجتماعي. وتناولت الجلسة الثانية تنظيم المؤتمرات الصحيفة، وكيف ومتى تكون، وما يجب توفره فيها. وتم استعراض عدد من المؤتمرات الصحفية الدولية والعربية لعدد من الشخصيات السياسية والمسؤولين قديمًا وحديثًا، وكيف كان ظهورهم وإجاباتهم وتعاملهم مع أسئلة الصحفيين. ثم قام كل متحدث بعقد مؤتمر صحفي حول موضوع افتراضي، واستقبل أسئلة بقية المتحدثين كصحفيين حوله، وتم التعليق في النهاية على أداء كل متحدث والخروج بالدروس المستفادة. وتركزت الجلسة الثالثة على فنون الإلقاء، حيث تم تقديم تدريب عملي للمتحدثين على إلقاء الكلمات والتصريحات الارتجالية غير المعدة مسبقًا.