قال رئيس الوزراء العراقي الأسبق إياد علاوي اليوم: إنه حذر رئيس الوزراء الحالي عادل عبدالمهدي من "بعض العناصر في مكتبه"، وذلك في ظل الاحتجاجات العارمة التي تشهدها البلاد وراح ضحيتها عشرات المتظاهرين، وفي حوار مع "سكاي نيوز عربية" قال علاوي: إن الخناق يضيق على الحكومة العراقية، بينما تمر البلاد بحالة من الاضطراب الشديد، ومن الصعوبة التكهن بما سيحدث في المرحلة المقبلة، وأضاف: "ما يحدث حاليًا يعكس ضعف أداء الحكومة وعدم تواصلها مع المتظاهرين"، مشيرًا إلى محاولاته لعقد جلسات بين الرئيس برهم صالح وهيئات نقابية، لكنه عاد ليقول: إن صالح لا يمتلك أي سلطة تنفيذية، كذلك إشار علاوي إلى أنه تحدث مع رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي، وحذره "من بعض العناصر في مكتبه" التي تعمق الأزمة، لافتًا إلى أنه يتواصل مع المتظاهرين والحكومة لمحاولة احتواء الأزمة، وعن إمكانية عقد حوار وطني، أوضح علاوي: "انتهى وقت الحوار وولى إلى الأبد، لا حوار في ظل نفوذ المليشيات واستخدام الرصاص، يجب محاسبة المتسببين عن قتل المتظاهرين أولاً"، وفي سياق متصل، أفادت مصادر طبية عراقية بمقتل أربعة متظاهرين في بغداد، بعد إطلاق قوات الأمن الرصاص لتفريق المحتجين، جاء هذا بعد قطع مجموعات من المتظاهرين جسر الشهداء في بغداد مجددًا، عقب ساعات من فتحه، فيما حاولت قوات الأمن التصدي لهم.