أكد عدد من المشرعين الأمريكيين "من مجلسي النواب والشيوخ" وقوفهم التام إلى جانب الشعب الإيراني ومقاومته. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقد الجمعة في مجلس النواب بواشنطن بعد انعقاد ندوة عن "إيران: القمع والإرهاب وتأجيج الحروب". وتناولت الندوة تزايد الاحتجاجات والقمع داخل إيران، وإرهاب طهران في أوروبا والشرق الأوسط والولايات المتحدة، والاحتجاجات المستمرة في العراق ولبنان، ودور النظام الإيراني في الأعمال الوحشية الإقليمية، وخيارات السياسة القويمة. وناقش المشاركون الدور الرئيسي الذي يلعبه الكونغرس في توجيه قرارات السياسة الأمريكية المتعلقة بإيران، بما في ذلك قرار مجلس النواب "إدانة الإرهاب الذي ترعاه الحكومة الإيرانية، والتعبير عن دعمها لرغبة الشعب الإيراني في إقامة جمهورية ديمقراطية وبإيران غير نووية". وقال النائب ليسي كلي، "ديمقراطي" من ولاية ميسوري: "ندعو دول العالم الحرة إلى الوقوف في وجه النظام الإيراني المتمرد. وأدعم خطة السيدة مريم رجوي المكونة من 10 نقاط لإيران حرة وديمقراطية، برنامج يعيد إيران إلى المجتمع الدولي، وليس الإرهاب الذي ترعاه الدولة". فيما قالت النائبة شيلا جاكسون "الحزب الديمقراطي": "أريد أن يصبح الشعب الإيراني قويًا، أريد أن أرى الذين يناضلون من أجل الديمقراطية جالسين في السلطة. وأشير إلى أن أعضاء الكونغرس يجب أن يكونوا قادرين على السفر إلى إيران ومقابلة من يناضلون من أجل الديمقراطية". وبين النائب بلين لوتكمير "جمهوري"، أن لدى إيران إمكانات ومواهب محتملة، لكن لسوء الحظ، أولئك الذين هم في السلطة ليسوا الأشخاص المناسبين لإدارة البلاد. لسوء الحظ، هذا هو الحال الآن. أما النائب حكيم جيفريز، عضو في رئاسة الحزب الديمقراطي في مجلس النواب من ولاية نيويورك، أعلن عن دعمه لنضال المقاومة الإيرانية من أجل الحرية والعدالة والمساواة وإقامة الديمقراطية في إيران.