فتح اتفاق الرياض آفاقًا جديدة لدخول اليمن مرحلة تطويرية فارقة تقودها حكومة كفاءات سياسية تضم 24 وزيرًا مناصفة بين المحافظات الجنوبية والشمالية، يعينها الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، مهمتها توحيد الصف، وتفعيل مؤسسات الدولة لخدمة المواطن اليمني بجميع مكوناته وتلبية احتياجاته المعيشية. يأتي ذلك بعد أن نجحت المملكة بحنكة في إدارة الخلاف، وحقن دماء اليمنيين، والوصول لحل سلمي توافقي مبني على المرجعيات والمبادئ الرئيسة. ووفقًا للاتفاق، ستركز المرحلة التطويرية الجديدة على إدارة موارد الدولة بشفافية، ومكافحة الفساد عبر تفعيل أجهزة الرقابة والمحاسبة، وتشكيل المجلس الاقتصادي الأعلى، وتعزيزه بشخصيات ذات خبرة ونزاهة. الدور السعودى الريادي وبنود الاتفاق * يكون للقوات العسكرية والأمنية في المحافظات الجنوبية دور في تعزيز الأمن والاستقرار * حفظ أمن مؤسسات الدولة ومكافحة الإرهاب. * تتيح عودة رئيس الحكومة الحالية إلى عدن تفعيل مؤسسات الدولة، * مباشرة صرف مرتبات موظفي القطاعين العسكري والمدني، وتشكيل الحكومة الجديدة. * الاتفاق يحترم مطالب جميع المكونات اليمنية، بما فيها ما يتعلق بالقضية الجنوبية * من خلال الحوار والعمل السياسي، واستتباب الأمن، وتحقيق النمو الاقتصادي. * المملكة تحترم جميع مكونات الشعب اليمني وما يتفق عليه أبناء الشعب ومكوناته في المستقبل * دور السعودية هو دعم اليمن وشعبه لتحقيق الأمن والاستقرار. * الدعم كان سياسيًا وعسكريًا وتنمويًا وإغاثيًا في كل المحافظات * الهدف استعادة الدولة، وإنهاء التدخل الإيراني، ومكافحة الإرهاب. * المملكة تقدر الدور الذي لعبته دولة الإمارات للتوصل إلى الاتفاق، * تقدر كل الأطراف اليمنية لتجاوبها وتعاونها للوصول إلى حل سلمي واتفاق يقدم المصالح الإستراتيجية لليمن * الاتفاق يحقق أمن واستقرار اليمن، ويغلب الحكمة ووحدة الصف.