اقتربت ملكية الأجانب بسوق الأسهم - أمس من 9%، وذلك بفضل الانضمام إلى 3 من المؤشرات الدولية خلال 6 شهور، وبلغت الزيادة 70% منذ مارس الماضي، الذي شهد الانضمام لمؤشر فوتسيفوتسي راسل، وبعده في مايو الانضمام إلى مؤشري مورجان ستانلي واس اند بي داو جونز. وبلغت استثمارات المستثمرين غير المؤسسين بالسوق خلال الأسبوع المنتهي في 17 أكتوبر 2019 إلى 6.12%، مقارنة ب 6.08% بنهاية الأسبوع الذي سبقه، وذلك نتيجة لعمليات شراء صافية بلغت نحو 614 مليون ريال. وتمثل ملكية المستثمرين الأجانب غير المؤسسين (اتفاقيات المبادلة والمستثمرين المؤهلين والمستثمرين المقيمين)، بينما لا تشمل الحصص الاستراتيجية للمؤسسين. واستقرت ملكية المستثمرين الخليجيين في السوق السعودي، عند 1.86%، وذلك من إجمالي القيمة السوقية للأسهم المدرجة. وارتفعت الملكية الإجمالية للمستثمرين الأجانب شاملة الشركاء الاستراتيجيين خلال الأسبوع المنتهي في 17 أكتوبر بنسبة 0.04%، لتصل إلى 8.78%، مسجلة أعلى مستوى لها على الإطلاق. ويمثل الملاك الأجانب المؤسسون ما نسبته 2.66% من إجمالي ملكية الأجانب في السوق، وشهد العام الحالي تسجيل طفرة في ملكية الأجانب في السوق من 5% إلى قرب 9% أي بزيادة لا تقل عن 70% ، وذلك على خلفية الإصلاحات الجارية منذ سنوات، مما أدى إلى زيادة في التدفقات الأجنبية بقيمة 76 مليار ريال حتى نهاية سبتمبر الماضي. وشهدت الأسابيع الأخيرة سلسلة من التعديلات، من أبرزها السماح للشركات الأجنبية بالإدراج المزدوج ، وبنسبة تملك 100% بشرط إعادة البيع بعد مرور عامين على ملكية الأسهم، وسبق ذلك السماح بالبيع على المكشوف وتسوية الصفقات خلال يومي عمل، مما يتيح المزيد من السيولة للمستثمرين. وعانى السوق مؤخرا من عدة ضغوط، أبرزها: الحرب التجارية، وتقلبات أسعار النفط، وتراجع أرباح الشركات، التي سجلت 20 مليار ريال في الربع الثاني، بانخفاض أكثر من 30% عن الربع السابق له.