اعتمد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، تقديم مساعدات مالية تنموية وتعليمية لصالح عدد من الدول الأعضاء وبعض المجتمعات المسلمة عبر صندوق التضامن الإسلامي، شملت: النيجر، وفلسطين، والإكوادور، ولبنان، ومالي، وإثيوبيا وأوغندا. وأوضح الدكتور العثيمين في بيان أمس، أن المساعدات المقدمة تؤكد تضامن المنظمة مع الدول الإسلامية الأعضاء ووقوفها مع المجتمعات المسلمة حول العالم، تنفيذًا لرسالتها السامية التي تحملها. يُذكر أن الرؤية الأساسية لصندوق التضامن الإسلامي المنبثق عن منظمة التعاون الإسلامي تتمثل في النهوض بالمستوى الفكري والمعنوي للشعوب الإسلامية في العالم، وتقديم المساعدات المادية للمجتمعات المسلمة لدعمهم اجتماعيًا وثقافيًا، كما يقدم الصندوق مساعدات إنسانية عاجلة للدول الإسلامية التي تتعرض إلى كوارث وأزمات.