تعهد وزراء خارجية 7 دول، هي: الولاياتالمتحدة الأميركية وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والمملكة ومصر والأردن، بعدم تسامح بلدانهم مع استخدام الأسلحة الكيمياوية في سوريا، معربين عن أسفهم الشديد إزاء فشل مجلس الأمن الدولي في الاضطلاع بدوره وحماية المدنيين. وفي بيان مشترك أصدره وزراء خارجية الدول السبع، عقب اجتماع مغلق على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الجمعة، أكد الوزراء على الحاجة الملحة إلى حل سياسي في سوريا، وتطبيق قرار مجلس الأمن 2254 الذي لا يزال يتطلب التزامًا جديًا حتى ينجح، بحسب البيان. كما رحبت الدول السبع بإعلان الأمين العام للأمم المتحدة عن تشكيل اللجنة الدستورية، مطالبين ببدء أعمالها في أقرب وقت ممكن، مع التشديد على أهمية المساءلة ومحاسبة المجرمين في أي جهود للتوصل نحو حل دائم وشامل وسلمي للنزاع. يأتي ذلك فيما أكد السفير جيمس جيفري، المبعوث الأميركي لسوريا، أنه تم التأكد من أن نظام الأسد استخدم الكلورين في سوريا. وأضاف جيفري في مقابلة خاصة مع «العربية» و»الحدث»، أن العقاب سيكون من ضمن خيارات عدة، منها العسكري، والدبلوماسي، أو عقوبات اقتصادية. كذلك أضاف أن الولاياتالمتحدة ترحب بتشكيل اللجنة الدستورية في سوريا، وأنها تدعم مساعي الأممالمتحدة والمبعوث الأممي بيدرسون في سوريا. وقال «علينا الضغط على الجانب الآخر، وهو روسيا والنظام، من أجل أخذ اللجنة الدستورية على محمل الجد». وأيضا أشار إلى أن الخطوة المقبلة ستكون الانتخابات بحسب قرار الأممالمتحدة رقم 2254.