قتل 12 شخصًا على الأقل مساء أمس الإثنين في شمال موزمبيق في هجمات جديدة نسبت لمسلحي بوكو حرام التي تثير الرعب منذ سنتين في المنطقة، قبل أقل من شهر من موعد انتخابات عامة. ووقع الهجوم الأول في قرية مبو في إقليم موسيمباو حيث تم قتل عشرة من السكان وحرق نصف منازل القرية إضافة إلى مقر الحزب الحاكم، بحسب مسؤول محلي. وقال المسؤول حسن عيسى "حين دخلوا القرية التقوا بمجموعة من الشبان كانوا يحتسون الكحول فقتلوا الكثيرين منهم". وأضاف "أن القرويين فروا إثر ذلك إلى الغابة". وتدخلت شرطة مكافحة الشغب ففر المهاجمون بعد تبادل لإطلاق النار انتهى عند الساعة الواحدة صباحًا، بحسب المصدر ذاته. وقبل ذلك وقع اعتداء ثان في قرية ميندونمبي الواقعة على بعد بضع عشرات الكيلومترات جنوبا. وقال احد سكان القرية "باغت المهاجمون رجلين في حقليهما وقتلوهما وقطعوا رأسيهما". وكثف الإسلاميون المتطرفون منذ نحو عامين هجماتهم على العديد من القرى في مقاطعة كابو ديلغادو قرب الحدود مع تنزانيا وقتلوا 300 مدني على الاقل وتسببوا في نزوح الآلاف. ومن المقرر تنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية ومحلية في 15 أكتوبر في موزمبيق.