أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، أن التاريخ سجل في مثل هذا اليوم من عام 1351ه، مولد وطن عظيم، حيث تم الإعلان عن توحيد المملكة العربية السعودية، بعد ملحمة بطولات خاضها المؤسس المغفور له - بإذن الله- الملك عبدالعزيز مع رجالاته ومحبيه من أبناء هذه البلاد المباركة، الذين آزروه لإدراكهم أنه يريد إعلاء كلمة التوحيد، ورفع رايتها خفاقة في سماء الوطن، وتوحيد هذا الكيان العظيم. وقال إن هذه المناسبة الوطنية الغالية على كل سعودي وسعودية يجب أن نسترجع فيها كفاح وتضحيات الأجداد والآباء الذين أسسوا وأسهموا في بناء هذا الكيان الكبير لتعطينا دافعًا للحفاظ عليه وعلى المكتسبات التي حققها هذا الوطن بحكمة قادته وبسواعد أبنائه المخلصين. إن اليوم الوطني يذكرنا دومًا -على مدى أجيالنا المتعاقبة- بمسؤوليتنا في الحفاظ على هذا الوطن العظيم المترامي الأطراف الذي شكل توحيده درسًا تاريخيًا على مدى الأزمان والعصور، لاسيما أن أوطانًا عربية مجاورة أحاطت بها المحن والحروب، وما زالت تعاني الكوارث، وأن لا شيء أثمن من قيادة حكيمة تولي شعبها الاهتمام، وشعب يبادل حكومته المحبة والولاء.