أكد قياديون في القطاع الخاص أهمية التعامل الدقيق مع التطورات السريعة، والتركيز على التدريب والتأهيل لمواكبة احتياجات سوق العمل، جاء ذلك في جلسة حوارية، أمس، بعنوان «التحديات، التي تواجه القطاع الخاص ومبادراته في تمكين السعوديين لشغل وظائف رؤية 2030»، والتي نظمها صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف) ضمن فعاليات ملتقى لقاءات جدة 2019، وشارك فيها رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في جدة، محمد يوسف ناغي، ونائب الرئيس الأعلى للموارد البشرية في الشركة السعودية للكهرباء عبدالرحمن محمد العبيد، والرئيس التنفيذي للخدمات المشتركة للخدمات الأرضية المهندس أيمن أحمد الغامدي، وكبير إداريي شركة البحر الأحمر للتطوير المهندس أحمد غازي درويش. وشدد محمد ناغي على أن من أبرز سمات رؤية المملكة 2030 المشاركة الفاعلة للقطاع الخاص في الناتج المحلي حتى تصل نسبته الى 65%، مشيرًا إلى أهمية مواءمة التدريب مع الفرص الوظيفية المتاحة، في المرحلة المقبلة، في حين أشار العبيد إلى إطلاق شركة الكهرباء السعودية مسارات مهنية متعددة في إطار حرصها على التوطين الوظيفي، مشيرًا إلى أن استقطاب الكفاءات الوطنية والاحتفاظ بها يعد من أكبر التحديات حاليًا، واتفق معه المهندس أحمد درويش، مشيرا إلى أهمية استقطاب الكفاءات لتحمل المسؤولية والاجتهاد لتحقيق تطلعات المنشأة، منوهًا بحجم الإنفاق الكبير على التنمية البشرية. وأشار المهندس أيمن الغامدي إلى أن شريحة عريضة من الباحثين عن عمل من الجامعيين يحتاجون مهارات شخصية مثل التواصل الفعال، تحليل البيانات، اتخاذ القرارات، القيادة والقدرة على قيادة فرق العمل، في حين أن الباحثين من حملة الثانوية فما دون يحتاجون مهارات ذات ارتباط ببيئة العمل الفنية الميدانية، وأكد أهمية تعلم اللغة الإنجليزية لتزايد الاحتياج لها.. وحث المهندس غازي درويش منشآت القطاع الخاص على الاستعداد للمشاركة في تطوير القطاع الصناعى بما يواكب تنويع خطط الإنتاج باعتبار ذلك ركيزة أساسية لرؤية 2030.