ببساطة أقولها: إن أعداءنا يدفعون الكثير لإعلامهم الذي يحاربوننا به في أخبار كاذبة وبرامج وكتابات وتحليلات مملوءة بالحقد والضغينة، كلها مدروسة ومدفوعة الثمن وموجهة تجاهنا!. والزمن اليوم اختلف حتى أصبحت القرية أصغر من قرية، بمعنى أن الكلمة تحلق بسرعة الضوء وتصل للهدف بدقة!، ومن هنا أقولها كلمة حق وشكر لجنودنا في الجبهات الذين يدافعون عن الوطن بحماس وإيمان وعقيدة حفظهم الله وأيدهم بنصره.. إن الحروب اليوم إعلامية بامتياز وإن علينا أن نفكر بعقل ونعيد ترتيب الأمور في إعلامنا الذي بأمانة يعيش وضعاً صعباً بسبب حاجته للدعم ليتجاوز أزمته والتي بإمكاننا تجاوزها بسهولة وقرار يضع الأمور في نصابها ويمنع أولئك السذج ومشاهير الغفلة من ممارسة الإعلان، كما يعاقب ويجرم ويغرم كل تاجر يتعامل معهم وليكن ذلك عاجلاً لإنقاذ الإعلام كله وترتيب كل شيء يهمه، ومن يقول (لا) أقول له اقرأ جريدة أو اجلس أمام القنوات المعادية لدقائق فقط لترى وتؤمن أن الإعلام هو الجيش الثاني وأن عقوله ومثقفيه هم الجنود الذين يجيدون القتال ويتقنون فنون الحروب ولدينا والله عز الرجال الذين ما يزالون صامدين يحاربون بشجاعة رغم أنف ظروفهم التي يعيشونها ذلك لأنهم يؤمنون أن الكتابة للوطن هي أمانة وواجب وطني مقدس. ببساطة علينا أن نعرف جيداً أن الوعي أصبح عاماً وأن كل المواطنين يعرفون ويؤمنون أن إعلامهم جدير بمهمة الدفاع عن وطنهم وعنهم وأن نقل الحقيقة الموثقة يأتي من خلال عقل رصين ولسان فصيح يقف ليواجه الكاذبين بعقل ومنطق، وأن حكايات التغريدات في عالم افتراضي هي في النهاية تأتي من مجهول والمجهول يستحيل أن يكون معلوماً ومقنعاً في زمن الوعي الذي أصبح عاماً. خاتمة الهمزة: «299» كلمة ترسم الحد الفاصل بين جرعة الشوق وجرعة الحب وجرعة الوفاء وجرعة القدرة على الشفاء.. هي خاتمة تتمنى للإعلام الحياة وللوطن الفرح والسلامة، وهي خاتمتي ودمتم.