دعت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد، رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، المجلس الاقتصادي، والاجتماعي، إلى بلورة رؤية تنموية عربية لما بعد 2030، وتشكيل فريق عمل لإعداد تصور تنموي عربي، بناء على تحليل واقعي للأوضاع التنموية في المنطقة. وقالت أبو غزالة، في كلمة لها، أمس، في الجلسة الافتتاحية للدورة (104) للمجلس الاقتصادي والاجتماعي على مستوى كبار المسؤولين، إن المرحلة الحرجة التي تمر بها عدد من الدول في المنطقة، وتأثيرها على المكتسبات التنموية، تشكل تحديًا كبيرًا، يستلزم مقاربات مختلفة من المجلس. وأكدت أن هذه التحديات تتطلب إيلاء المزيد من الاهتمام من المجالس الوزارية، ومنظمات العمل العربي المشترك، وربما النظر في وضع تصور لخارطة طريق عربية، في ضوء أولويات المنطقة وبلورتها في رؤية تنموية، ما بعد 2030، أخذًا في الاعتبار أن هناك عددًا من الدول الأعضاء، وخاصة التي تواجه صراعات وتحديات والأقل نموًا، تواجه صعوبات قد لا تتمكن معها من التنفيذ المتكامل لخطة 2030.