يحتل ركن الملبوسات التراثية في قرية الهجن ضمن فعاليات مهرجان ولي العهد للهجن المقامة حاليا في نسخته الثانية بحديقة الملك فيصل مكتنة خاصة لدى الزوار. تعد الأزياء النسائية القديمة من المكونات الثقافية والعادات والتقاليد التي تتمز بها عدد من مناطق المملكة حيث يورث من الأمهات والجدات ومهما طرأ عليها من تغير ومسايرة لأحداث الموضة بالوقت الحالي تظل ذات مكانة وحضور وللنساء بصفة خاصة التي ميزهن عن غيرهن فهي مستوحاة من التراث التقليدي لكل منطقة ويجيد تطريز وصناعة الأزياء كبار السن بما لديهم من خبرة وعمق معرفة بهذه الملبوسات وبعض الأزياء النسائية القديمة يطلقون عليها الأهالي مسميات كالثوب المخيط والمكلف والمحبوك وبدن والتحريصة يقول العم غرم الله الزهراني احد كبار السن الممارسين لحياكة وخياطة الملبوسات التراثية بقرية الهجن يقول ان له بهذا العمل اكثر من ستين سنة وقام بالعمل في الباحة وسبت العلاية واستقر عمله في محافظة الطائف وعن الاقبال قال الحمد لله يوجد هناك اقبال كبير من كثير من الاسر التي تهوى لبس الملبوسات الثراتية رغم وجود الماركات الا ان الاقبال عليها كبير وخاصة للاطفال وبعض الشابات وكبيرات السن وعن الاقمشة قال من افضل الاقمشة الناعمة من ستان واقمشة عادية على حسب الاجواء من خفيفه الي الثقيلة ففي الشتاء القطيفةوفي الصيف الاقمشة الخفيفة . واشار الي ان المكلف زي خاص بالعروس لتكلفة التطريز والعمل فيه وهو عبارة عن قماش ناعم (قطيفة)، بألوان متعددة من اللون الأحمر والأخضر والأسود وهو ما يفضله بعض النساء، أما البدن فهو نوع من الثياب سمي بذلك لكثرة التطريز اليدوي في منطقة الصدر، والتحريصة وسميت بذلك نظراً لأنه يأخذ الشكل الطولي في تطريزه. وتحاك ثياب الأطفال بذات التصميم مع اختلاف المقاسات ويكتمل جمال اللبس بتوفر العصبة وهي منديل اصفر يلف على الراس ويوضع معه الريحان والكادي