أعلنت قوات الجيش اليمني مساء أمس الأول الثلاثاء مصرع 36 عنصراً من مليشيات الحوثي الانقلابية، بينهم 10 قيادات ميدانية، وإصابة 69 آخرين خلال يومين من المعارك في جبهة نهم شرق العاصمة صنعاء. وذكر «المركز الإعلامي لمقاومة صنعاء» أن قوات الجيش اليمني نفذت عدة هجمات ارتدادية سقط على إثرها عشرات القتلى والجرحى في صفوف الحوثيين بينهم 10 من القيادات الميدانية. وأفاد أن عدد القتلى بلغ أكثر من 36 قتيلًا والجرحى أكثر من 69 في هذه الجبهة خلال معارك اليومين الماضيين. وأوضحت مصادر عسكرية وميدانية أن من بين القتلى الذين سقطوا في هذه العمليات قيادات ميدانية من مديرية أرحب (حيث مركز إحدى قبائل طوق صنعاء). وكشفت أن من بين القادة الحوثيين القتلى يحيى مقبل حسين المكروب (المشرف المالي للحوثيين في المديرية)، وصادق محمد صالح جحام (مشرف قرية القصبة في شعب أرحب)، وعبدالله محمد محمد الحياسي (قيادي ميداني)، والحكم عبدالله أحمد العومري (مسؤول قرية عومرة)، والقادة الميدانيون علوي علي علوي الجنيد، وعبدالله محمد قاسم البريهي، ومحمد داحش حسين علي القصير، ومحمد هادي أحمد المهرس، صالح محمد صالح أبو مريم، مأمون أحمد محسن أبو جعيل. حملة أمنية في عدن.. وحمل السلاح «ممنوع» أطلقت قوات الشرطة في عدن، الأربعاء، حملة أمنية لملاحقة عناصر خارجة عن القانون ومنع حمل السلاح في المدينة، جنوبي اليمن. وتشمل الحملة عددا من مديريات عدن وأبرزها؛ مديريتا الشيخ عثمان ودار سعد، التي كانت تشهد خلال الأسابيع الماضية اشتباكات مسلحة بين عناصر مسلحة. وكان الأهالي وناشطون قد أطلقوا دعوة لإدارة أمن عدن بالتدخل لضبط الوضع الأمني ومنع حمل السلاح خاصة بعد الأحداث التي شهدتها، مؤخرا. الأممالمتحدة تدعو جميع الأطراف في عدن للحوار جددت الأممالمتحدة، الأربعاء، دعوتها جميع الأطراف المعنية إلى الحفاظ على وقف إطلاق النار السائد في محافظة عدنجنوب غربي اليمن، والدخول في حوار لحل الخلافات. جاء ذلك في بيان أصدره المتحدث باسم الأمين العام الأممي استيفان دوغريك. وقالت المنظمة الأممية: «منذ تصاعد العنف في عدن، الأربعاء الماضي، ظلت الأممالمتحدة تركز على البقاء هناك، وتقديم البرامج الأساسية لإنقاذ الأرواح فيها، وفي المحافظات المجاورة». وأوضح البيان أن 34 منظمة إنسانية تعمل حالياً في عدن، وتقدم معونات غذائية إلى 1.9 مليون شخص شهريا، والمياه الصالحة للشرب لنحو 1.6 مليون شخص.