قامت الجالية البرماوية - فى عادة سنوية متكررة - بنحر أكثر من 100 جمل من بعد صلاة العيد مباشرة إلى قبل صلاة الظهر في مشهد كرنفالي رائع وقالت مصادر: إن الجزارين من نفس الجالية البرماوية لا تجد فيهم جزارا غير برماوي. وقال – عثمان المنجد أكبر جزار برماوي عمرة 67 سنة حضر ليقف مع أبنائه وأبناء أبنائه رافضا الجلوس في البيت وقال بدأت النحر وعمري 15 سنة وكان والدي وجدي هم الذين ينحرون ونحن أطفال مثل هؤلاء الأطفال الذي تشاهدهم الآن وتعلمت النحر وأصبحت جزارا محترفا رغم أنني لا أعمل في الجزارة، فأنا معلم تنجيد موكيت لكن النحر من السنة للسنة يجتمعون كل خمس أسر في جمل وهناك جمل يتم شراؤه ب 5000 آلاف ريال وجمل أقل وجمل أكثر حسب الحجم والعمر للجمل، وعن ماهي الأدوات التي يستخدمونها قال – المنجد يستخدمون حبالا قوية لربط الجمل من رقبته وساقيه بعلاقات الملابس الحديدية لثني ساق الإبل على بعضها وعصي لضرب الجمل لكي يبرك على الأرض وسكاكين حادة للنحر ومسن للسكاكين وسواطير لتكسير العظام وعربات دفع لنقل اللحم وهناك تنافس شريف بين كل مجموعة على من الذي يبرك الجمل قبل الآخر ويقوم بنحره وسلخه وتقطيعه قبل المجموعة الأخرى وسط صيحات الجماهير الحاضرين من الجالية البرماوية ومن غيرهم.