أعلن مصدر مسؤول في تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس الأحد، أن قوات المجلس الانتقالي الجنوبي بدأت بالانسحاب من بعض المواقع التي سيطرت عليها مؤخراً في عدن، وعلى رأسها المناطق المحيطة بقصر المعاشيق. وقال المصدر «نرحب بخطوات المجلس الانتقالي الأولية، ونراقب الانسحاب الكامل من المواقع التي سيطر عليها». كما أفاد بأن رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس الزبيدي، أبلغ قيادة التحالف في عدن قبوله بكافة مطالب التحالف، بما فيها الانسحاب من المواقع التي سيطر عليها، ويقبل الدعوة للاجتماع في المملكة. أول عملية ضد الانفصاليين في عدن وفي وقت سابق الأحد، استهدف التحالف إحدى المناطق التي تشكل تهديدا من جانب الانفصاليين ضد الحكومة اليمنية الشرعية في العاصمة المؤقتة عدن. وقال التحالف إنها العملية الأولى التي ينفذها في هذا الصدد، وستليها عملية أخرى في حال عدم التقيد ببيان وقف إطلاق النار في عدن والذي يهدد باستخدام القوة ضد المخالفين. وأضاف: «لا تزال الفرصة سانحة لعناصر المجلس الانتقالي للانسحاب الفوري من المواقع التي سيطر عليها بالقوة في عدن». وزير الإعلام اليمني : انقلاب على الشرعية وقال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، إن ما حصل من سيطرة على مقار رسمية واقتحامات في عدن انقلاب على الشرعية. وأضاف الإرياني أنه على الأممالمتحدة ومجلس الأمن القيام بواجباته إزاء عدن بموجب القانون الدولي. وأكد وزير الإعلام اليمني أن الشعب اليمني سيواصل كفاحه حتى تحرير اليمن من الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران. وتابع: «نجدد رهاننا على التحالف بقيادة السعودية في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ اليمن». وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، دعا في بيان أطراف الصراع «للدخول في حوار شامل لحل الخلافات وبحث تخفيف المخاوف المشروعة لجميع اليمنيين».