وافقت حكومة الوفاق الوطني الليبية المدعومة من الأممالمتحدة ومقرها طرابلس بشروط، على «هدنة إنسانية» جنوبطرابلس دعت إليها بعثة الأممالمتحدة بمناسبة عيد الأضحى. فيما أفادت مصادر أن قيادة الجيش الوطني الليبي رفضت المقترح الأممي لهدنة خلال العيد. ونشرت حكومة الوفاق بيانا فجر امس السبت أعلنت فيه «حرصا منا على تخفيف معاناة المواطنين واستجابة لمطالبة بعثة الأممالمتحدة، نعلن قبول هدنة إنسانية محددة خلال أيام عيد الضحى». لكن الحكومة ربطت قبولها بهذه الهدنة بموافقة الطرف الآخر المتمثل بقوات المشير خليفة حفتر على 4 «ضوابط» تتضمن أن «تشمل الهدنة كافة مناطق الاشتباكات» وأن يتم «حظر الطيران وطيران الاستطلاع في كافة الأجواء ومن كافة القواعد الجوية التي ينطلق منها». كما اشترطت حكومة الوفاق أيضا «عدم استغلال الهدنة لتحرك أي أرتال أو القيام بأي تحشيد»، إلى جانب اشتراط «تولي البعثة الأممية ضمان تنفيذ اتفاق ومراقبة أي خروقات».